من جانبه أكد شيوخ العشائر إنهم مع سلطة الدولة وحماية مؤسساتها وإنهم يدعمون سلطة القانون التي تسعى الحكومة الى فرضها وإنهم ضد الخارجين عن القانون وضد تلك العصابات الإجرامية التي تسعى الى بث الفوضى وضرب مؤسسات الدولة.
وقد تعهد شيوخ العشائر الذين يمثلون رؤساء عموم العشائر في مدينة الصدر بدعم جهود الحكومة في ملاحقة العناصر المجرمة والخارجة عن القانون وإلقاء القبض عليهم وأكدوا إنهم يعلمون ان هدف تلك العناصر المجرمة هو نشر الفوضى وجر المدينة وأبناءها للصدام مع الدولة ومؤسساتها الدستورية تنفيذاً لأجندات خارجية إقليمية لا تريد الخير للعراق وشعبه وان هذه المحاولات والخدع لا تنطلي على أبناء المدينة الذين قارعوا النظام السابق. وأكد شيوخ العشائر إنهم يمثلون أبناء المدينة الذين فوضتهم من اجل لقاء رئيس الوزراء او مستشار الأمن القومي من اجل شرح معاناة أهالي مدينة الصدر وإنهم مستقلين ولا ينتمون الى أي تيار او جهة سياسة.
من جانبه أكد الدكتور موفق الربيعي أن على أبناء مدينة الصدر أن لا يكونوا أداة بيد المجرمين او منفذين لأجندات خارجية وأشار انه لا توجد اعتقالات عشوائية ولا يتم أي اعتقال إلا بموجب مذكرة قضائية .وان الحكومة العراقية تؤكد لأبناء مدينة الصدر بأنها سوف تدخل جميع مواد الإغاثة والمواد الطبية وجميع الخدمات وتلبية كافة الاحتياجات, وان السبب في حصار المدينة واستمراره هو العناصر المجرمة والتي ما زالت تمارس أعمالها الإجرامية وتقصف الأحياء الآمنة في بغداد وتقتل المدنيين الأبرياء وان مركز انطلاق تلك القذائف كما تم رصده هو من مدينة الصدر .
ومن جانبه أكد شيوخ العشائر براءتهم من العناصر الإجرامية وتعهدوا بملاحقة هؤلاء المجرمين وتعهدوا بمواصلة العمل مع الحكومة من اجل الخروج بميثاق عهد وشرف لطرد العناصر المجرمة لان تلك العناصر ما زالت مستمرة في أعمالها الإجرامية .
من جانبه أكد مستشار الأمن القومي أن الحكومة حريصة على امن واستقرار مدينة الصدر وان الحكومة قد خصصت ميزانية إضافية من اجل إغاثة مدينة الصدر وإعادة الأعمار وتوفير فرص العمل للعاطلين .
https://telegram.me/buratha