اكد الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط ان العمليات العسكرية لصولة الفرسان في البصرة ضربت جذور عصابات التهريب والمفسدين والمهربين حيث تم السيطرة على مناطق ومنافذ التهريب قرب منطقة شط العرب ودك اوكار التهريب فيها . واوضح الشهرستاني ان القوات الأمنية العراقية ترافقها شرطة النفط استطاعت من خلال عملياتها في البصرة من القضاء على العصابات التي كانت تهرب المنتجات النفطية من داخل البلاد الى خارجه وتمكنت القوات الامنية من القاء القبض على عدد كبير من المهربين والاستيلاء على كميات كبيرة من الوقود والخزانات .
واضاف الشهرستاني انه وحسب القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء سيتم اصدار اوامر قضائية والطلب من ( الانتربول) لملاحقة المهربين الفارين والمتواجدين في دول الخليج والامارات وسوريا وايران لغرض تقديمهم للقضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من تخريب في اقتصاد البلاد .
واشار ان عمليات التهريب التي كانت تنفذ في البصرة كانت تتم باكثر من عملية حيث كانت هنالك بعض العصابات والمفسدين المستفيدين من التذبذب في الوضع الامني في التجاوز على الانابيب الناقلة للمشتقات النفطية لاغراض التهريب والتخريب احيانا او حرق بئر نفطية لاسباب سياسية . وكانت هناك عصابات اخرى تقوم بشراء مادة (الكاز اويل) من منافذ التوزيع او المواطنين باسلوب الابتزاز وجمع الكميات وتهريبها عبر الحدود للاستفادة من فرق السعر . موضحا" ان هذه العمليات كانت تؤثر على حصة الموطنين من المشتقات النفطية التي تقوم الوزارة بتوزيعها على المواطنين عبر منافذ التوزيع وتخرب اقتصاد البلاد .
https://telegram.me/buratha