الأخبار

الشهرستاني : العمليات العسكرية في البصرة تدك اوكار التهريب وتقضي عليها

1088 13:24:00 2008-04-08

اكد الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط ان العمليات العسكرية لصولة الفرسان في البصرة ضربت جذور عصابات التهريب والمفسدين والمهربين حيث تم السيطرة على مناطق ومنافذ التهريب قرب منطقة شط العرب ودك اوكار التهريب فيها . واوضح الشهرستاني ان القوات الأمنية العراقية ترافقها شرطة النفط استطاعت من خلال عملياتها في البصرة من القضاء على العصابات التي كانت تهرب المنتجات النفطية من داخل البلاد الى خارجه وتمكنت القوات الامنية من القاء القبض على عدد كبير من المهربين والاستيلاء على كميات كبيرة من الوقود والخزانات .

واضاف الشهرستاني انه وحسب القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء سيتم اصدار اوامر قضائية والطلب من ( الانتربول) لملاحقة المهربين الفارين والمتواجدين في دول الخليج والامارات وسوريا وايران لغرض تقديمهم للقضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من تخريب في اقتصاد البلاد .

واشار ان عمليات التهريب التي كانت تنفذ في البصرة كانت تتم باكثر من عملية حيث كانت هنالك بعض العصابات والمفسدين المستفيدين من التذبذب في الوضع الامني في التجاوز على الانابيب الناقلة للمشتقات النفطية لاغراض التهريب والتخريب احيانا او حرق بئر نفطية لاسباب سياسية . وكانت هناك عصابات اخرى تقوم بشراء مادة (الكاز اويل) من منافذ التوزيع او المواطنين باسلوب الابتزاز وجمع الكميات وتهريبها عبر الحدود للاستفادة من فرق السعر . موضحا" ان هذه العمليات كانت تؤثر على حصة الموطنين من المشتقات النفطية التي تقوم الوزارة بتوزيعها على المواطنين عبر منافذ التوزيع وتخرب اقتصاد البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي
2008-04-08
السيد الوزير هذه الأخبار تثلج الصدور ولكنها من أفعال الرجال الشجعان من الجيش والشرطة والذي نريد أن نسمعه ماذا فعل الشهرستاني بالمفسدين والحرامية في المؤسسات النفطية في البصرة وبلا إستثناء بحيث أصبحت هذه المؤسسات ملكا صرفا وحكرا لحزب المحافظ(الفضيلة)وإرثا للموظفين وأبنائهم وأقاربهم بحيث تجد الأب وزوجته وإبنه وإبنته وأخوة زوجته كلهم موظفون في الدائرة نفسهاوهنا وفد ترى مصائب أهون من بلاوي المهربين فقد تجد إن قيمة دنفر 26 مليون دينار تم شرائه لشركة غاز الجنوب وتأكد من كل ذلك وبسهوله لأنك وزير !!!
البصراوي
2008-04-08
سيدنا الذي كان يكتب لكم اغلبه لاينشر انا لي احد اقاربي نائب ضابط في خفر السواحل يقول لي عندما كان ياتي المهربون ونحن دوريه في شط العرب ياتوا لنا في الزوارق ويرموا علنا كل واحد دفتر اي 10000 عشرة الاف دولار انا الوحيد لم ااخذ الدفتر فيقوا لي اذا لم تاخذها انت ياخذها غيررك .وهذه الزوارق مجرد تدخل المياه الايرانيه تصبح في حماية خفر السواحل الايرانيه لانقدر ان نطاردها ارجو مفاتحة الحكومه الايرانيه بهذا الصدد واذا لم تثق اسالوا المهربين انفسهم بهذا الامر حتى يتسنى مفاتحة الحكومه الايرانيه بهذا الامر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك