يعرب مكتب رئيس الجمهورية عن احر التعازي واصدق مشارع المواساة لعائلة الفقيد يوسف عادل قس كنيسة مار بطرس الذي اغتالته قوى الظلام والارهاب.ان هذه الجريمة الشنعاء هي محاولة يائسة لإثارة الفتن والاضطراب، وزرع مشاعر البغضاء والكراهية. إلا أن العراقيين الذين عاشوا طوال الاف السنين في وادي الرافدين، مسيحيين ومسلمين، ومن سائر الاديان والطوائف قد برهنوا ان وحدتهم اقوى ان تنال منها مثل هذه الجرائم. نسأل الله ان يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم اهلة وذويه واصدقاءه الصبر والسلوان.
رحم الله القس يوسف الذي التحق بقافلة الشهداء وليعلم اخواننا من المسيحيين بان البعث والقاعدةوالصدريين قد تحالفوا ضد الشرفاء من اهل العراق وانها والله منازله مصيريه بيننا وبينهم يستهدفون فيها شرفائنا ليوجعوا قلوبنا وحتى يشعروننا باليأس فنسلم لهم أو نغادر البلد كما علمهم معلمهم الجرذ هدام ان يضربوا ويحطموا كل رمز طيب لنا مثل القس الشهيد وشيوخنا الشرفاء ة والاساتذه والاطباء المبدعين ولكن ألفتنا ووحدتنا وتمسكنا بوطننا والتفافنا حول حكومتنا المنتخبة سوف يسقط مخططهم القذر . الخزي والعار لهم والنصر لنا.