قال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى العميد خالد عبد الستارإن "فوج الدعم والاسناد التابع لقيادة عمليات نينوى، تمكن من اعتقال اثنين من الارهابيين الذين نفذوا يوم امس الاحد عملية اختطاف (49) طالبا جامعيا، قبل ان تتمكن القوات العراقية من تحريرهم باسناد جوي من القوات الامريكية."وكان عبد الستار قال في وقت سابق من امس الاحد، ان ارهابيين اختطفوا (42) طالبا جامعيا جنوب الموصل، قبل ان تتمكن القوات العراقية من تحريرهم اثناء مداهمة قرية اقتيدوا اليها.واضاف عبد الستار ان القوات العراقية "طوقت قرية العبارة التي اقتيد اليها الطلبة المختطفون، واعتقال اثنين من الارهابيين الذين تم تشخيصهم من قبل الطلبة."وتابع عبد الستار ان التحقيقات اثبتت ان عدد الطلبة المختطفين هو (49) وليس (42)." مشيرا الى ان خمسة منهم اصيبوا بجروح مختلفة، جراء اصطدام سيارة الحمل (سكانيا قلاب 112) التي نقلوا فيها داخل قرية العبارة.واضاف أن "التحقيق جار مع المعتقلين لمعرفة باقي افراد التنظيم من الذين فروا هاربين بعد تنفيذهم عملية الاختطاف."من جهته، روى احد الطلبة الذين تم تحريرهم، أن المسلحين "اوقفوا الحافلة التي كانت تقلنا الى جامعة الموصل، وامرونا بالنزول، ثم استجوبونا فيما اذا كان لاحدنا اخ او قريب في يعملون في الجيش او الشرطة."واضاف، ان المسلحين "نقلونا في سيارة حمل كبيرة الى احدى القرى، لكن طائرة مروحية كانت تتابع السيارة اطلقت النار، ما تسبب في حادث اصطدام للسيارة، اعقبه هروب المسلحين وتحريرنا من قبل القوات العراقية."
والبارحة الملاعين بقنوات البعث المقبور من الشرقية والعربية والجزيرة يقولون بأن الطلبة المخطوفين قد تمكنوا من الهرب من أيدي خاطفيهم. ألا لعنة الله على البعث الحقير ومزاميره في هذه القنوات الإرهابية فهم لا يريدون الإعتراف بأن القوات العراقية هي التي حررت الطلبة المخطوفين. أتساءل كيف يضحكون على ذقون المشاهدين بأن ال 42 مختطف يستطيعون الهرب دفعة واحدة؟؟؟ (لازم جانو يلعبون ختيلان وية المسلحين. ولك استحو على نفسكم يا عارات)
كريم ألشمري
2008-04-07
بارك ألله جهود ألأبطال ألذين أفرجوا عن ألطلاب ألمخطوفين وأقروا عيون أمهاتهم وعيون ألعراق..وألف ألف حمداً لله على سلامتهم.