الأخبار

25 ألفاً من رجال عشائر البصرة ينضمون إلى الجيش لمواجهة النازحين الى المدينة

2526 20:21:00 2008-04-06

 المثقف

ارتفع عدد المتطوعين من أبناء عشائر البصرة في عملية «صولة الفرسان» التي أطلقتها حكومة نوري المالكي، الى 25 ألفاً غالبيتهم من مناطق القرنة والمدينة والهوير والهارثة، وذلك في ظل صراع بين هذه العشائر البصرية وبين تلك النازحة إلى المدينة الغنية بالنفط، والموالية للمسلحين.

وكانت دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الى تجنيد العشائر في قوى الأمن لاقت ترحيباً بين أوساط عشائر هذه المناطق، فيما أيد شيوخ وأبناء العشائر الوافدة للبصرة من محافظات العمارة والناصرية «جيش المهدي» والجماعات المسلحة الأخرى، وانخرطوا في صفوف ميليشيا «جيش المهدي».

ويؤكد أحد الشيوخ الذين التقاهم المالكي في مقر اقامته في البصرة أن أحداً من شيوخ عشائر مدينة العمارة لم يكن معهم، فيما كانت شخصيات وأحزاب سياسية عريقة ضمن وفد «مجلس اسناد القانون». ويضيف أن رئيس الوزراء تحدث معهم بروح خالية من التشدد وراغبة في جعل المدينة للجميع، بعيداً عن التسلح والنزعة إلى التشدد.

وكانت أكثر من قناة فضائية تبث برقيات تأييد لشيوخ عشائر معروفة بتحدرها من خارج البصرة، إلى عناصر «جيش المهدي» طوال فترة المواجهة مع القوات الحكومية. وكانت عشائر البصرة تلتزم الصمت حتى دعوة رئيس الوزراء الخاصة بالتطوع، والتي وجد فيها هؤلاء فرصة طيبة للدفاع عن مدينتهم بعدما استولت عليها الميليشيات. وكانت قبيلة بني تميم الكبيرة بزعامة رئيس «تجمع إنقاذ البصرة» الشيخ منصور الكنعان، سباقة لتلبية دعوة المالكي، ومثلها عشيرة بني مالك التي يتحدر منها رئيس الوزراء وتسكن منطقة القرنة، وهي أيضاً أكبر قبيلة في شمال البصرة تساندها عشائر الامارة والسعد والحجاج التي ينتسب لها رئيس مجلس الحكم السابق عز الدين سليم الذي اغتيل في تفجير داخل «المنطقة الخضراء». وتعارض هذه العشائر انتشار «جيش المهدي» والمسلحين داخل البصرة وتطالب بالتخلص منه وبعودة القانون وسلطة الدولة.

وظلت البصرة كما ذكرت صحيفة الحياة تعاني من نزوح عشائر شمال القرنة ومنطقة الأهوار، إذ شكل عشرات الآلاف من أبنائها تجمعات سكانية عشوائية تعتبر اليوم أكبر معاقل «جيش المهدي» والمسلحين، والتي لم ينجح الجيش العراقي في السيطرة عليها. ويشكو الأهالي داخل المدينة من وجود سلطة داخل السلطة، إذ وجد أبناء بعض العشائر في «جيش المهدي» ملاذاً آمناً لهم.

إلا أن مناطق مثل أبي الخصيب والبصرة القديمة والزبير بقيت الى حد ما خارج معركة «جيش المهدي» والحكومة العراقية، فيما اندلعت معارك في مناطق الحيانية والقبلة والتميمية وخمسة ميل والجمهورية حيث تقيم العشائر النازحة. ويقول مسؤولون أمنيون في البصرة إن 90 في المئة من قادة «جيش المهدي» في المدينة يتحدرون من عشائر نازحة. يذكر أن طبيعة مجتمع البصرة حضرية خالصة، لا تنتمي إلى نظام العشيرة، ويتوزع سكانها على مجموعة عائلات مالية تجارية ووجهاء سياسيين وموظفين كبار تعاقبوا على إدارة المدينة في مراحل الدولة العراقية المختلفة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البصرة الفيحاء
2008-04-07
يجب ترحيل هذه العشائر الهمجية الى اماكن سكناها الاصلية وان تعود البصرة الى اهلها الطيبين المسالمين ولا ننسى هذه العشائر النازحة هي البيئة القذرة لتفريخ ميلشيات وعصابات الغدر المهدوية وهي التي رفدت معركة النجف بالسفلة من ابنائها الذين غزو المدينة وسيطروا على صحنها الشريف وحولوها الى ساحة حرب في مشهد اعاد لنا صورة الغزو الوهابي لبدو الصحراء وهتكهم للحرمات.اللهم العنهم لعنا وبيلا وسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب الى ظهور صاحب العصر والزمان.
كريم ألشمري
2008-04-07
للأسف لقد عانت ألبصرة ومازالت ، من ألأعداد ألمليونية ألنازحة نحو ألبصرة من أجل لقمة ألعيش..فكما تم أستغلال أغلبها من نظام ألبعث ألهالك بأسم أحتواء ألحزب للفقراء!! بحيث أستطاع تجنيد أغلبهم لأجندته ألأمنية..يستغل ألتيار ألخابط هؤلاء ألفقراء بنفس ألذريعة!!نحن لانتمنى أن يكون ألأمر ، بعاشائر بصرية وأخرى نازحة..فقد كانت ألبصرة ومازالت ترحب بأبناء ألعراق من أي صوب للعيش بكرامة وشرف..ولكن من يعمل ضد ألقانون تحت أية ذريعة أو تسمية..أن كان نازحاً أم غيره..يجب أن ينال عقابه..والمثل يقول ياغريب كون أديب.
صالح مهدي الامارة
2008-04-07
كان من المفروض ان يقوم السيد رئيس الوزراء المحترم بمحاسبة قائد عمليات البصرة موحان الفريجي وقائد الشرطة عبدالجليل خلف فهما السبب في ما وصلت اليه البصرة ماذا كانا يفعلان ؟ المؤكد انهما كانا يتفرجان على الجريمة والمجرمين يسرحون ويمرحون ويعيثون في البصرة فسادا يقولون ان الوحدة بامرها نعم لو كانا لديهما الشجاعة لما رضيا ان يصل وضع البصرة الى ما وصل اليه من اين دخل السلاح الرهيب والعبوات الناسفة بهذا العدد المهول اعتقد انهما المسؤولان عن خراب البصرة . تحية للبطل اللواء رائد شاكر والبطل اللواء عثمان ا
البصراوي
2008-04-07
صار النه 5 سنوات انصيح خلصونه من الحواسم الي غزت البصرة والكل كان يجامل على حساب اهل البصره الان عرفوا ان هؤلاء الحواسم همه سبب البليه وان هذة البيوت التي يتباكون انها للفقراء والذين لاحول لهم هي عبارة عن اوكار للعصابات والمهربين والخطف وايواء الخارجين عن الفانون في المحافظات الاخرى اقولها لكم بصراحه لن تستقر البصره حتى تتخلص من هؤلاء الشرذمة النازحة وكفوا عن التباكي بان هؤلا هم الفقراء والمساكين لان الفقراء هم من تحملوا العناء ولم يتجاوزوا على املاك الدوله ومع الاسف سوف يكرم المعتدي
البصراوي
2008-04-06
ابارك الى اهلي واحبي بهذه الوقفه المشرفه مع حكومه السيد المالكي لكوني واحد من عشائر شمال البصره .كما واطلب من يقراء هذا التعليق يقراء سورة الفاتحه على روح الشهيد البطل عزالدين سليم (ابو ياسين)رحمة الله عليه وشكرا الى براتا لنشر هذا الخبر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك