قال ثامر عبد الصاحب الطائي من إعلام محافظة واسط أن "رؤساء 69 عشيرة اتفقوا خلال مؤتمرا عقد اليوم في بلدة العزيزية على بنود وثيقة تدعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وترفض العنف بكل أشكاله وتدين حمل السلاح ضد القوات الحكومية".
وأوضح عبد الصاحب أن "الوثيقة جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق ومنها مدينة الكوت وبلدة العزيزية وبهدف الحد منها اتفق رؤساء العشائر في المحافظة على نبذ تلك الأعمال والتصدي لها مستقبلا".
وتابع أن بنود الوثيقة نصت على "تطبيق الفصل العشائري بفرض غرامة مالية مقدارها مائة مليون دينار على كل من يعتدي على أفراد القوات الحكومية من الجيش والشرطة واعتبار من يقوم بذلك خارجاً عن القانون".وقال المصدر إنه "طبقا لما ورد في الوثيقة فأنه يحظر على جميع الأشخاص عدا أفراد القوات الحكومية حمل الأسلحة مهما كان نوعها وان المخالف لذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية ولا يجوز لعشيرته التوسط أو الدفاع عنه ".
وزاد " شددت الوثيقة على الدعم المطلق لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدكتور نوري المالكي باعتبارها حكومة شرعية انتخبها الشعب وتمثل كل المكونات العراقية".
من جانبه قال محمود عبد الرضا طلال قائممقام العزيزية لـ (أصوات العراق) إن "هذا المؤتمر جاء بمبادرة من شيوخ العشائر والوجهاء في المدينة وهو يدين الاضطرابات وأعمال العنف التي حدثت الشهر الماضي في أكثر من مدينة ومنها مدينة العزيزية".وأشار إلى أن "رؤساء العشائر الذين وقعوا على هذه الوثيقة شددوا أن لا تهاون فيها ولا مجاملة في تطبيق بنودها." وقال إنها "اعتبرت سارية منذ السادس من نيسان أبريل الجاري وحظيت بمباركة الحكومة المحلية في واسط إضافة إلى قيادة الشرطة".
https://telegram.me/buratha