قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح صحفي له اليوم: إن إجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني يوم أمس شهد إجماعاً وطنيا فريدا من نوعه لمصلحة حلّ جميع المليشيات، وأضاف بأن تأكيداً وطنياً عالياً ومسؤولاً برز من جميع الجهات فيما خلا التيار الصدري في شأن اعتبار عدم مشروعية أي سلاح خارج إطار الدولة، في ظل بحث أساسي خاضه المجلس يوم أمس عنوانه هل نريد دولة أو لا نريد؟ وقال سماحة الشيخ: إن خيار وجود الدولة القوية كان خيار الجميع، وخيار العملية السياسية كان خيار الجميع أيضاً، ولهذا جرى بحث معمق بعدها في شأن علاقة المسلحين بالانتخابات، وقد جرى التأكيد بأن من لا يحل وجوده المسلح لا يحق له المشاركة في الانتخابات، إذ لا معنى لمشاركة من يريدون أن يفرضوا أجندتهم بقوة السلاح في مهمة مدنية وسلمية اسمها الانتخابات.
وأضاف سماحته: كان رأي الائتلاف العراقي الموحد كما هو حال غالبية الكتل السياسية المشاركة واضحاً في شأن لا حل لأزمة الصدريين من دون حل جيش المهدي، ولا إنتخابات بوجود السلاح الخارج عن القانون واقفال المناطق الانتخابية.
المكتب الصحفي لسماحة الشيخ الصغير
الأحد 29 ربيع الأول ـ 64
https://telegram.me/buratha