وعبر بعض المواطنين عن حركة الاسواق، حيث قال فادي يوسف وهو صاحب محل أقمشة في شارع النهر المحاذي لمنطقة الشورجة "إن الناس عادت إلى الحياة بصورة طبيعية والمحال والمطاعم أعادت فتح أبوابها".أبو حيدر، وهو مهندس متقاعد، يرى أن التحسن في الأوضاع الأمنية يقتصر على مناطق في بغداد دون غيرها، قائلا: "منطقة الكرادة أحسن من غيرها، لكنني لا أستطيع الوصول إلى منزلي العامرية".
إلى ذلك، لفت جبار الربيعي صاحب محل لبيع المفروشات والستائر في شارع فلسطين إلى أن الأسواق شهدت إقبالا واسعا من قبل المواطنين على شراء المواد الكمالية، وليست الضرورية فقط، حالما ألغي حظر التجوال، وأشار إلى أنه بات يفتح محله لساعات متأخرة من الليل.
يشار إلى أن الاشتباكات التي دارت بين القوات الحكومية ومسلحي ما يسمى بجيش المهدي في عدد من مناطق العاصمة، واجراءات حظر التجوال الأسبوع الماضي، أجبرت المحلات التجارية في بغداد على إغلاق أبوابها، وأسهمت وبشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية.
https://telegram.me/buratha