الأخبار

الحياة تعود إلى أسواق العاصمة بعد فترة من الركود الذي أحدثته الاشتباكات الأخيرة

773 09:16:00 2008-04-06

عادت الحياة مجددا إلى معظم الأسواق التجارية في بغداد بعد فترة ركود نتيجة الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي اندلعت في عدد من أحيائها، حيث اكتظت الأسواق بالمتبضعين وافتتحت المحال التجارية واشتدت الزحامات المرورية في معظم شوارع العاصمة.

وعبر بعض المواطنين عن حركة الاسواق، حيث قال فادي يوسف وهو صاحب محل أقمشة في شارع النهر المحاذي لمنطقة الشورجة "إن الناس عادت إلى الحياة بصورة طبيعية والمحال والمطاعم أعادت فتح أبوابها".أبو حيدر، وهو مهندس متقاعد، يرى أن التحسن في الأوضاع الأمنية يقتصر على مناطق في بغداد دون غيرها، قائلا: "منطقة الكرادة أحسن من غيرها، لكنني لا أستطيع الوصول إلى منزلي العامرية".

إلى ذلك، لفت جبار الربيعي صاحب محل لبيع المفروشات والستائر في شارع فلسطين إلى أن الأسواق شهدت إقبالا واسعا من قبل المواطنين على شراء المواد الكمالية، وليست الضرورية فقط، حالما ألغي حظر التجوال، وأشار إلى أنه بات يفتح محله لساعات متأخرة من الليل.

يشار إلى أن الاشتباكات التي دارت بين القوات الحكومية ومسلحي ما يسمى بجيش المهدي في عدد من مناطق العاصمة، واجراءات حظر التجوال الأسبوع الماضي، أجبرت المحلات التجارية في بغداد على إغلاق أبوابها، وأسهمت وبشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك