لايؤمنون بشيء
وتنقل التايمز عن الشيخلي قوله " انهم لايؤمنون باي شيء لا قضايا ايدولوجية ولا قومية. انهم فقط يتبعون اوامر الشيوخ الذين يستغلون جهلهم للحصول على القوة. الناس تقول ان المعرفة قوة، لكن الجهل هو القوة عند الشيوخ".
ورغم المعاملة الكريمة التي وجدها الشيخلي على يد خاطفيه، الذين عرفوا انفسهم بانهم من عناصر ما يسمى بجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، الا انه كان على يقين انهم قد يقتلوه لانه تعرف عليهم وفي نفس الوقت لم يألوا جهدا في تغطية وجوههم. ويقول الشيخلي في وصف منازل خاطفيه التي تنقل بينها" معظم المنازل التي رأيتها كانت بسيطة جدا جدا وفقيرة جدا جدا. ليس لديهم منفضة سجائر. ليس لديهم منضدة، ولا حتى منضدة من البلاستيك، ولا يشربون مياه نظيفة". ويضيف " ان استراتيجتنا كانت دائما تتطلع الى الامن وليس السلام. نحن في حاجة لسلام اجتماعي اكثر من الامن".
https://telegram.me/buratha