الأخبار

تحسين الشيخلي يروي لصحيفة التايمز اللندنية قصة اختطافه من قبل مليشيا ما يسمى بجيش المهدي


يروي جميس هايدر مراسل صحيفة التايمز في بغداد قصة اختطاف مواطن عراقي في المقابلة التي اجراها المراسل مع المختطف جرت في فندق الرشيد، بالمنطقة الخضراء الحصينة، والذي انتقل اليه تحسين الشيخلي الناطق المدني باسم خطة أمن بغداد هو واسرته بعد الافراج عنه من قبل خاطفيه المسلحين بعد ان اصبحت الحياة في بيته غير امنة.  عملية الاختطاف تمت بواسطة نحو 40 مسلحا مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق الية وكما يقول الشيخلي انه هو واولاده حملوا السلاح للدفاع عن حياتهم والى جانبهم بعض افراد الحراسة.  ولعدم تكافؤ المعركة التي يستدعي وصفها في الذاكرة مشاهد الاختطاف العنيفة في الافلام السينمائية، استسلم الشيخلي في النهاية. ولنتابع معا رؤية المختطف، وهو في نفس الوقت استاذ جامعي واكاديمي بارز، لخاطفيه وهم من مؤيدي رجل الدين مقتدى الصدر.

لايؤمنون بشيء

وتنقل التايمز عن الشيخلي قوله " انهم لايؤمنون باي شيء لا قضايا ايدولوجية ولا قومية. انهم فقط يتبعون اوامر الشيوخ الذين يستغلون جهلهم للحصول على القوة. الناس تقول ان المعرفة قوة، لكن الجهل هو القوة عند الشيوخ".

ورغم المعاملة الكريمة التي وجدها الشيخلي على يد خاطفيه، الذين عرفوا انفسهم بانهم من عناصر ما يسمى بجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، الا انه كان على يقين انهم قد يقتلوه لانه تعرف عليهم وفي نفس الوقت لم يألوا جهدا في تغطية وجوههم.  ويقول الشيخلي في وصف منازل خاطفيه التي تنقل بينها" معظم المنازل التي رأيتها كانت بسيطة جدا جدا وفقيرة جدا جدا. ليس لديهم منفضة سجائر. ليس لديهم منضدة، ولا حتى منضدة من البلاستيك، ولا يشربون مياه نظيفة".  ويضيف " ان استراتيجتنا كانت دائما تتطلع الى الامن وليس السلام. نحن في حاجة لسلام اجتماعي اكثر من الامن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ب العراقي
2008-04-05
والله اني احزن على هؤلاء فقراء بسطاء و لكن قوتهم استغلتها عناصر خبيثه مثل البعثيين يا جيش المهدي لا تتبعو الاشرار والله عندما يسيطر الاشرار سوف يبيدوكم عن اخركم اتركو المزايدات البعثيه و فكرو في مصلحة فقرائكم ولا يشيموكم اهل النوايا الخبيثه
sara
2008-04-05
العلم يبنيَ بيتاً لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والكرمُ
ابوالعلاء
2008-04-05
على خطى القاعدة وهيئة علماء الخاطفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك