الأخبار

رئاسة الجمهورية تؤيد رئاسة الوزراء في فرض سلطة القانون


عقد في منتجع دوكان يوم الخميس 3/4/2008 اجتماع حضره رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وجرى خلاله التأكيد على ضرورة دعم الحكومة وملاحقة الخارجين عن القانون.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء اكد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني على ان رئاسة الجمهورية ايدت رئاسة الوزراء في الجهود الرامية الى فرض القانون وهيبة الدولة، و اضاف ان الخطوات الامنية التي اتخذت ناجحة، و ان هنالك جهودا سياسية تبذل لأجل حل المشاكل العالقة. كما اكد فخامته على ان" وجود قوات خارج سيطرة الدولة امر غير ممكن السماح به" مشددا على ان وجود الميليشيات يتعارض مع بناء الدولة الديمقراطية الاتحادية.

من جانبه اكد فخامة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على ان المشاركين في الاجتماع واثر مناقشة الاوضاع الامنية وخاصة في البصرة اتفقوا على دعم الحكومة العراقية في فرض القانون وملاحقة كل من يخرج عليه ومنع اي سلاح خارج سلاح الدولة. كما تم استعراض النتائج الايجابية لهذه الحملة سواء في البصرة او بقية اطراف العراق والتأكيد على انها لاتستهدف اي جهة او تيار سياسي بل العكس فهي ترمي الى توفير افضل الاجواء للحرية السياسية والعمل السياسي.

واضاف الدكتور عادل عبدالمهدي: كما قمنا بتقييم اوضاع الحكومة واهمية دعمها وفق خطة واضحة سبق وان اتفقنا عليها وتوسيع المشاركة وتجاوز الازمة الوزارية بطريقة استكمال الوزارات الشاغرة واصلاح كامل الوضع الحكومي.

واشار عبدالمهدي الى انه تم خلال الاجتماع ايضاً التأكيد على اهمية العمل بصيغة 3+1+1 وتفعيل المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للامن الوطني وضرورة التعاون بين الكتل النيابية من اجل دفع العملية السياسية واقرار القوانين المهمة مثل قانون النفط وتوزيع الموراد المالية ومشروع الاقاليم والعمل على تنفيذ المادة 140 كما نص عليه الدستور، مؤكداً على ان الاجتماعات كانت شفافة وصريحة و اظهرت تطابقا في وجهات النظر وتم تعريف صيغة للتحرك لاعطاء زخم للعملية السياسية لتجاوز كثير من المشاكل التي تمر بها البلاد.

وعن مقررات قمة دمشق وبيانها الختامي، أعلن عبدالمهدي أنه:"لا يوجد شيء جديد" فيها وانها " تعكس الواقع العربي بكل ما له وما عليه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك