انفجرت صباح هذا اليوم الجمعة عبوة ناسفة في الشارع الرئيسي لحي النصر قرب مضخات الماء استهدفت عجلة للشرطة المحلية مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وجرح عدد آخر من الشرطة والمواطنين ، يأتي هذا الحادث بعد أسبوع واحد من قيام عصابات البعث المقنع بإضرام النار في مكتب حزب الدعوة في المدينة ، أصابع الإتهام تشير إلى ميلشيات جيش المهدي التي تلطخت يديها بدماء عشرات الشهداء هناك ، وتتخذ هذه العصابات من دار النائبة ماجدة حسن الدشر معقلاً لها وتحضى بالحماية التي بلغت الى تهديد القوات الحكومية ومنعها من اعتقال أي مطلوب في المنطقة .
الله اكبر في اصعب الظروف التي مر بها الوطن لم تتعرض السده للارهاب حتى من عتاة الارهابيين المجرمين . واليوم وبعد ان انعم الله علينا بالاستقرار يقومون بفعلتهم هؤلاء السفله ، لا ادري لمصلحة من يقتلون الابرياء ، للعلم هذه المدعوه ماجده حسين دشر لا ادري من اين اتت بها السياسه فهي لا بالعير ولا بالنفير ، وللعلم هي زوجة ضابط بعثي سابق واخوها طالب حين دشر ضابط برتبة نقيب وطرد لاسباب اخلاقيه في زمن النظام السابق ، اما اخوها الثاني حسين فاانف ان اعلق على اخلاقه