الأخبار

مقتدى الصدر يفتح باب الحوار مع الامريكان والبريطانيين

2566 16:30:00 2008-04-04

ذكرت موسوعة الرافدين نقلا عن مصادر مقربة من التيار الصدري ان مقتدى الصدر امر اتباعه بالانفتاح على الجانب الامريكي للتهدئة و التقاط الانفاس و مد يد التعاون معهم و بشكل سري.

واضافت المصادر ان احمد الفرطوسي القائد العام لجيش المهدي في البصرة التقي بالقيادة العسكرية البريطانية المحتلة !! و اتفق معهم على حمايتهم ( الامر الذي لم يقوم به علاوي ايضا ) من الجماعات المسلحة المنتمية الى جيش المهدي او غيرها و عدم ديمومة الهجمات العسكرية ضدهم في قبال اطلاق سراح ما يقارب عشرين شخص من اعضاء جيش المهدي ( فهم يبيعون مقاومتهم الشريفة كما يعبر عنها مقتدى في قبال اطلاق سراح 20 شخص ) و بالفعل اطلقت القوات المحتلة ! المعتقلين .

و كان هذا الاتفاق بالتنسيق الكامل مع احمد الشيباني قائد جيش المهدي المعين من قبل مقتدى الصدر و كما هو واضح فان الشيباني لم يقم بهذه الخطوة الا بالتنسيق مع مقتدى ، ناهيك عن الاتفاق السري الذي جرى بين الشيباني و المخابرات الامريكية حين اخراجه من السجن حيث سلم الشيباني الى السيد رئيس الوزراء من قبل خليل زاد و بترايوس شخصيا .

ايضا ذكرت المصادر ان هناك خطوط حوار ساخنة بين وليد الزاملي المقرب من مقتدى الصدر و الامريكان حيث ابعده شكليا مقتدى عنه و الان هو في قم و يده اليمنى و ان كانت هناك اخبار عن انشقاقه عنه .

ايضا هناك خط ساخن من قبل بعض الجماعات المنتسبة للخط الصدري و بعض الوسطاء الذين اكثرهم من المترجمين ( و هم يستهدفونهم بالظاهر ) لنقل الرسائل و هناك فكرة في تطوير هذا الامر الى جعله عمل مؤسساتي .

يذكر ان قبل فترة نشرت جريدة البينة الجديدة خبر مفاده لقاء فتاح الشيخ بالسفير الامريكي و قد اكدت مصادر السفارة الامريكية هذا اللقاء الذي جرى في داخل السفارة و فتاح الشيخ يعرف بانه الصوت الاعلامي لمقتدى كما انه يمتلك صحيفة اشراقات الصدر الذي يتهجم بها على من يصفهم بالعملاء الذين يلتقون بالامريكان !!

اثر هذا اللقاء فتحت ما تسمى بالمحكمة الشرعية تحقيقا مع فتاح الشيخ بعد الفضيحة الكبرى التي طالت مقتدى الصدر بعد نشر الخبر في الجريدة حفظا لماء الوجه و براءته بحجج واهية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله
2008-04-05
فتشت كثيرا في اسماء جل قياداة هذا التيار الملغوم والمخترق من هامته حتى اخمص قدميه ولم اجد الا مجموعه من الصبيان ابتلا بهم العراق بعد تخلصه من نظام ابن العوجه المقبور ..
منتظر
2008-04-05
لعد هو مسوي جيش حتى يقتل بيه العراقيين والابرياء هي هاي حقيقتة وحقيقة جيشة رفاق وبعثيين منحلين ومسربتين ومجرمين وحثالة من الحرامية مو ايكول اني مقاومة يعني مقاومة على الناس ان غدا لناظره قريب
عصام
2008-04-05
الانفتاح على القوات الامريكية والبريطانية خطوة ممتازة، وكل الفرقاء الاسلامية انفتحت على القوات الامريكية. وبالامس نقلت سيارة رئيس الوزراء النائبة المخطوفة! وبعدها انفتحت الجماعات الاسلامية وربما تمتعت براثا بسعة صدر وممارسة ديمقراطية اكبر وتنشر هذا التعليق
مظهر الربيعي
2008-04-04
نتمنى من السيد مقتدى ان يتفاوض مع اي جهة امريكيه او بريطانيه هي من مصلحه العراق واسؤة بغيره لكي يجلب الامن والحياة السعيده الى المواطنين وعدم سفك الدماء وبطرق حكيمه والتخلص من الشرذمه والجهله من التيار وكتابة النظام الداخلي لتيارهم واختيار ناس لهم حكمه وفاهمين من يتحدثون لكي يتخلص تياركم من الزمر والعصابات المارقه التي جلبت لكم العداء وتذمر الناس منكم امثل فتاح الشيخ هذا الصعولك ما صدك بنفسه وصل البرلمان يتخبط ويصرخ بكلام غير مفهوم ابن البعثي المعروف بكتاباته التقارير على الابرياء والمجاهدين
سعدي عبد الرحمن
2008-04-04
بسمه تعالى. اتذكر لقاء تلفزيوني جمع فتاح الشيخ ورئيس السلفيه وبعض السياسيين الفلته الذين كانوا يمارسون دور السبات وظهروا من زواغيرهم واصبحوا أبطالآ يخونون هذا ويبرأون ذاك بعد سقوط الطاغيه اللعين صدام ونفوقه في مشنقه عداله الشعب اتذكر كلمه هذا الفتاح فال عندما نفى نفيآ قاطعآ ان يكون هنالك شخصآ بأسم المجرم المنفوق الزرقاوي وقال هذه دعايه امريكيه وقد سود الله وجهه بعد هذا اللقاء التلفزيوني حيث اُعلن بعد مده وجيزه على هذا اللقاء عن نفوق الزرقاوي اللعين حيث كانت عداله السماء بالمرصاد للنواصب الفجره.
كلمتين مو اكثر
2008-04-04
خوش مجاهد!
علي السّراي
2008-04-04
وما العجب في هذا الخبر؟؟؟ فعصابات المهدي هم انفسهم بعثيي وصداميي الجرذ الهالك الذين تعودوا على سياسة الانبطاح امام العدو ولكن المصيبة ان هنالك من يعتقد الى الان بان هذه العصابات وقائدها الصدر تعمل لصالح الشعب العراقي من خلال الشعارات الرنانة والبراقة التي تنطلي بسهولة على الاغبياء والرعاع امثالهم
ابو نوران الشرقاوي
2008-04-04
جا بويه عليمن خبصت العراق وتكول محتل ولازم نقاوم راح يجاوب سماحته _ حبيبي اذا صح التعبير تكتيك _
صقر أسلامي
2008-04-04
والله مانفتهم مرة كلا كلا أمريكا ومرة معا معا أمريكا ومرة مع الضاري ومرة ضد ضد الضاري ، والله يستر يامقتدى ( مد وجزر بحري ) ولكن الخط الزيتوني مع الدم بأستمرار
عراقي
2008-04-04
والله نحن نعرف هذا ومتاكدين منه من اول يوم ولكن السذج تنطلي عليهم الحييل ان من يمول مقتدى هم السعوديه وقطر والأمارات بتاوجيه من اسرائيل واول تمويل استلمه في الرمادي من الكبيسات لمحاربة وقتل الشيعه والتخريب في الجنوب. وكما قال الملعون خير الله طلفاح هوا كلابهم عليهم يعني شيعي يقتل شيعي والتامويل من السعوديه والخليج والتوجيه نن اسرائيل والتطبيل وتوصيل الأسلحه من القاعده هذا هو مقتدى سبحان الله لقد اساء لأسرته الشريفه واساء للمجاهد الشهيد الأول لاحول ولاقوةالا بالله العلي العظيم
أبو صالح
2008-04-04
كيف تخرج المظاهرات إذن يوم التلاق وماذا سوف عساهم أن يطلقوا من شعار هل ضد من يتصافحون معه أم ضد من حملوا صوره وهتفوا حيث صور الطاغية يرفعها أتباعهم وهي موجودة على صفحات الأنترنت وهكذا عندما ضاقت به الأرض وعندما ضعُف ووهن فاجتهد قبل أن لا يجتهد ومد يده لمن يلوذ بهم وليس غريبا عليه فقد سبقه قوم آخرون بمد يدهم الى المقبور لما لم يروا أحدا يأتي إليهم كما صرّحوا بعظمة لسانهم
التميمي000
2008-04-04
أين انت يامقتدى من هذا الكلام وأنت أول ماتبدء بأي حديث من احاديثك الوطنيه 00 اخراج المحتل00 اخراج المحتل00 البلد محتل00 وانت اصبحت تتفاوض مع المحتل لقتل العراقيين كافي مهزله دماء العراقيين ليس رخيصه بهذه السهوله سوف تحاسب عن افعالك وافعال جماعتك عاجلا ام آجلا وانت مع الاسف تدعي الوطنيه وهي منك براء على هذه الافعال الخسيسه بدفاعك عن المجرمين والقتله والسراق وخراب العراق وجيشك هذا كلهم حراميه والشرفاء منهم انسحبوا لانهم لايقبلون بقتل الناس00
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك