ونحن نودع الديكتاتورية المقيته والظلم والجور الذي كنا نعيشه ايام الحكم الصدامي وازلام البعث الجبان تنفس العراقيون نسيم الحرية , وتحسنت الاوضاع الاقتصادية لاسيما في مناطق الجنوب التي خلت من الارهابيين وتنظيم القاعدة , ولكن وللاسف الشديد جاء الارهاب والبعث تحت عباءة جديدة واسم جديد وهو (جيش المهدي ) وما ادراك ما جيش المهدي . مجاميع من الفدائيين البعثيين والسراق والمنبوذين ومن لا اخلاق لهم ليعيثوا في الارض فسادا مع غياب القانون وهيبة الدولة .وهنا سنتحدث عن ميسان المظلومة مرتين اولها ظلم النظام البائد والثاني ظلم الاوباش من جيش المهدي . يقوم هذا الجيش الذي منه الامام المهدي براء بتعطيل الحياة العامه لمجرد ان يقوم شرطي بتفتيش احد افراده وينزلون الى الشوارع باسلحتهم ليدمروا كل الذي تم بناءه امام مسمع ومرأى الاجهزه الامنية التي تقف عاجزة عن عمل أي شي , وفي الاحداث الاخيرة قاموا بحرق اكثر من 13 سيارة عسكرية والشرطة المحلية تنظر اليهم وبدون أي حس وطني لما يجري اما تدخلهم في دوائر الدولة فقد لاتصدقون ما نقول , ان أي مدير دائرة يتم استدعاءه في مكتب الشهيد يتعرض الى اهانات وابتزاز لا مثيل له وما علية الى الطاعة بل وصل الحد بهم الى ان كل كتاب يصدر من دوائرهم يجب ان تذهب نسخه منه الى (مكتب السيد الشهيد) اما الذين يتكلموا او حتى يهمسوا في سلبياتهم فعليه ان يتحظر الى العبوة الناسفة وامام بيته لترعب الاطفال والنساء , اننا نناشد الحكومة ان تضع حل لما يجري وان تأتي لنا بقائد للشرطة من خارج المحافظة مع قوات من بغداد لتطهير ميسان من هذه العصابة المجرمه لاسيما وان الهاربين من البصرة والديوانية احتضنهم مكتب الشهيد وهم الذين يدفعون ايجارات بيوتهم , وقد نقلنا كل هذا الى الاجهزة الامنية ولكن أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادياهالي ميسان