اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان "عملية البصرة كانت معركة ضد العصابات المسلحة التي تنفذ عمليات القتل والسلب والتهريب وليست ضد تيارات سياسية معينة".وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في العاصمة بغداد ان هذه المعركة التي بدأت في البصرة ستشمل بقية المدن العراقية مثنيا على موقف العشائر العراقية الداعم للحملة قائلا انها "ستشكل أساسا قويا لدعم الدولة".
واضاف المالكي ان الاجهزة الاستخبارية في القوات العراقية قدمت عملا مهنيا من خلال سيل المعلومات التي كانت تقدم عن تحركات المسلحين وان الحكومة تعمل على تطوير العمل الاستخباراتي في القوات العراقية.واثنى رئيس الوزراء على دور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي اكد استعداده للحضور الى البصرة وارسال قوات من البيشمركة لدعم القوات العراقية التي كانت تقاتل هناك وكذلك دور كافة الجهات السياسية الداعمة معتبرا ذلك دليلا على توحد العراقين من الشمال الى الجنوب.كما اثنى المالكي على دور الكتل السياسية وهيئة رئاسة البرلمان في دعم العملية العسكرية واعادة هيبة الدولة وسلطة القانون الى محافظة البصرة .
واشار المالكي الى انه لم يبعث ممثلا عنه الى محافظة النجف او الى اي حزب سياسي من اجل التوصل الى تفاهم بشان الازمة مؤكدا بان الاستراتيجية التي عملت بها القوات العراقية مكنتها من السيطرة على الموقف ما اجبر المسلحين على الانسحاب من البصرة تاركين وراءهم اكداس الاسلحة والاعتدة في المزارع والحسينيات التي اتخذوها مخازن لها.
https://telegram.me/buratha