الأخبار

الواشنطن بوست : عدد كبير من عناصر الصحوة «ليسوا مؤهلين جسدياً للانضمام إلى قوات الأمن العراقية

894 09:29:00 2008-04-03

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، ان القادة العسكريين الأميركيين القوا نظرة فاحصة الأسبوع الماضي على مجالس «الصحوة» أو ما أطلقت عليهم الصحيفة اسم «أبناء العراق» وسط حالة من عدم الثقة بشأن مستقبل عناصرها البالغ عددهم نحو 90 ألف مسلح يتقاضى كل فرد منهم 300 دولار شهرياً.

وأشارت إلى ان قائد اللواء الرابع الأميركي المسؤول عن محافظة ديالى شمال شرقي بغداد (جون ليهر) أبلغ الصحافيين خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الأربعاء الماضي، مجالس الصحوة «ليست دائماً الحل الأمني» على رغم انها كانت جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الأمنية للتعامل مع العنف. وقال القائد الأميركي للصحافيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ان الاستراتيجية الأميركية «الحصول على أناس يتحملون مسؤولية الأمن الخاصة بهم في مناطقهم حيث بدأ تطبيقها في محافظة الأنبار غرب بغداد». مشيراً إلى تحمل الولايات المتحدة فاتورة مد عناصر «الصحوة» بالمال والسلاح وان الجيش الأميركي كان سعيداً بانضمام أعداء سابقين للقتال إلى جانب القوات الأميركية في ملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة».

وقال ان الفكرة ذاتها جرى تطبيقها في أماكن أخرى في المناطق السنية والشيعية من العراق بما في ذلك العاصمة بغداد. ولكن وكما قال القائد الأميركي لم يكن جميع عناصر «الصحوة على حد سواء» في ديالى، التي انقسم فيها عناصر «الصحوة» إلى مجموعتين: واحدة في المناطق القبلية، وهؤلاء مرتبطون بالريف حيث يتولون حماية قراهم، فيما المجموعة الأخرى التي تشكلت على أساس سياسي كانت في بعقوبة مركز محافظة ديالى وكانت قبل أقل من عام تعتبر معقلاً لتنظيم «القاعدة».

وأشار إلى ان «الصحوة» في بعقوبة جاءوا من جماعة مسلحة من بينها كتائب ثورة العشرين التي كانت مسؤولة في وقت سابق ليس فقط عن مقتل جندي أميركي ولكن أيضاً عن خطف أحد مشاة البحرية الأميركية. فيما تكون البعض الآخر في «صحوة» بعقوبة من عناصر «حماس » أحد الفصائل المسلحة السنية وعناصر أخرى من الموالين لصدام حسين. وكما قال ليهر ومن خلال المتابعة الجيدة «اكتشفنا كثيراً من التفاح الفاسد»، حيث جرى الإيقاع بالعديد من المتسللين إلى مجالس «الصحوة» بمن فيهم عناصر للقاعدة.  ولكن السؤال المطروح الآن هو ما سيحدث لعناصر الصحوة  في المدى البعيد؟ يجيب ليهر «انها وسيلة لتحقيق غاية وما نحاول ان نفعله حقيقة الآن هو إيجاد فرص عمل لهؤلاء الرجال»، مشيراً إلى ان البعض يمكن استيعابهم في قوات الأمن العراقية من جيش وشرطة..

وقالت «واشنطن بوست» ان رئيس أركان القوة المتعددة الجنسية التي تعمل على نقل الأمن للعراقيين الكولونيل مايكل أوفى قدم وجهة نظر مختلفة خلال مؤتمر صحافي في «البنتاغون» الخميس، بقوله ان عدداً كبيراً من عناصر الصحوة «ليسوا مؤهلين جسدياً للانضمام إلى قوات الأمن العراقية»، ومع ذلك قال انه يتوقع من الحكومة العراقية دمج حوالي 20% منهم إلى قوات الأمن مع مرور الأيام. وبالنسبة للباقي قال أوفى ان الحكومة العراقية تبحث عن برنامج لإعادة تأهيل هؤلاء بما يخلق لهم حياة جديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك