الأخبار

نيويورك تايمز: تكنولوجيا أميركية متطورة وصلت إلى المسلحين في العراق عن طريق الإمارات

1462 09:12:00 2008-04-03

قالت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر امس الأربعاء إن العلاقات الأميركية الإماراتية توترت العام الماضي بعد الكشف عن وصول معدات أميركية متطورة إلى المنطقة عن طريق الإمارات. وذكرت الصحيفة أن محققين في الجيش الأميركي اكتشفوا في عام 2005 أن بعض القنابل التي تزرع على جانب الطرق في العراق تستخدم لتفجيرها دوائر إلكترونية مصنوعة في الولايات المتحدة وبيعت إلى شركة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن قطع طائرات ومعادن خاصة وأجهزة كاشفة عن الغازات لها استخدامات عسكرية انتقلت أيضاً من خلال دبي . وقالت الصحيفة إن التوتر الدبلوماسي الذي لم يلق الكثير من الانتباه الإعلامي دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بفرض آليات تحكم جديدة على الصادرات الأميركية للإمارات العربية التي تعد حليفاً لها.

وقالت الصحيفة إن اكتشاف دائرة إلكترونية أميركية الصنع في قنبلة لم تنفجر كانت مزروعة على جانب الطريق في العراق أدت إلى تحول التشاور الدبلوماسي بين الدولتين إلى جدل حاد. وهددت وزارة التجارة الأميركية بفرض قوانين جديدة ضد الدولة التي لا تتعاون في مجال التحكم بالصادرات.

وقد أغلقت حكومة الإمارات العربية العام الماضي أكثر من 12 شركة مشتبهة بتصدير السلع بشكل غير قانوني أو بتبييض الأموال. وقد اعتقلت مؤخراً رجل أعمال أردني متهم بمحاولة استيراد معدن مستخدم في المفاعلات النووية بنية بيعه إلى دولة أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-04-04
هؤلاء هم العربان الجربان والامارات واحده من هذه الدويلات التي هدفها تدمير العراق بينما ترى الاعمار في دولهم الى اقصى الحدود والكثير من شركات الاعمار في دولهم بينما يرسلون ارهابيهم واموالهم واسلحتهم الى العراق الى تدميره والمشكله العراق لايزال ينادي العرب ونحن جزء منهم والله لو كان بيدي لجعلت العراق ينسحب من جامعة الدول العربيه ويقطع كل علاقاته مع هذه الدول التي لم نجني منها غير ان يرسلوا لنا الارهابيون باسلحتهم لتفجيرها في العراق وكذلك يرسلون لنا كل المواد الغذائيه التالفه والفاسدة والمسمو
رمزية
2008-04-03
صح المثل:مدّت رجلها الخنفسانة وكالت نعّلوني والله يا زمن حتى الإمارات الذي بنيت على أيدي العراقيين بعد أن كانوا ياكلون بعرور صاروا يتآمرون على العراق. عجبي لماذا لا تكشف الحكومة العراقية عن هذه الحقائق! بل يكشفها الأمريكان ما المصلحة فالإمارات من أول يوم من سقوط الصنم لا تعمل الاّ على استضافة وحماية الهاربين من أزلام النظام الصدامي والتآمر على العراق!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك