الأخبار

تصريح لوزارة الدفاع الأمريكية يتعلق بأحداث مدينة البصرة العراقية يشيد بعملية ملاحقة المجرمين في البصرة

1631 01:04:00 2008-04-03

عممت القيادة المركزية الأمريكية تصريحاً للمتحدث الرسمي باسم البنتاغون على خلاف ما حاولت بعض الصحف الأمريكية كالنيويرك تايمز أن تعكسه من أن الجيش العراقي وحكومة المالكي قد فشلا في البصرة، وجاء في التعميم: صرح المتحدث الرسمي باسم البنتاجون السيد "جيف مورل" بأن رئيس الوزراء العراقي السيد "نوري المالكي" يستحق الإشادة على ملاحقته للمتطرفين والمجرمين في البصرة. وقد شنت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي عمليات عسكرية لاستئصال أفراد المليشيات والجماعات الإجرامية لعدم إتباعهم للقانون في هذه المدينة. وقال السيد "مورل" أن: " مواطني البصرة كانوا يعيشون في مدينة مليئة بالفوضى والفساد لفترة من الزمان قبل أن يضيقوا ذرعا من ذلك الوضع مما جعلهم ورئيس الوزراء في حالة استياء من تدهور الأمور". ونقلت التقارير المختلفة عن استمرار المعارك الدامية بين عناصر الجيش العراقي من جهة وأفراد المليشيات والعناصر الإجرامية من جهة أخرى. وأصدر رئيس الوزراء العراقي قراراً بنشر خمسة وحدات إضافية من الجيش في المدينة ليصبح عدد الجنود بها قرابة 15000 جندي. وتابع السيد "مورل" تصريحه قائلاً: " يقوم أفراد الجيش العراقي بعمليات صارمة لتطهير المدينة من المليشيات واللصوص والمهربين الذين انتشروا كالآفة فيها لعدة أشهر. ولكن من المهم بأن يكون لدى الحكومة ورئيس الوزراء الإستعداد والإرادة للدخول في معارك مع الإرهابيين والفئات المجرمة في تلك المدينة، لأنه لم يكن لديهم الإستعداد في الأشهر الماضية". وعلق السيد "مورل" أن قوات الأمن العراقية لم تكن لديها القدرة على نشر قوة كهذه من قبل وأشار قائلاً: "من أهداف زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق هو منح العراقيين الوقت والتدريب الكافي لزيادة قدراتهم وهم الآن يظهرون قدراتهم." وأشار السيد "مورل" بأن قوات التحالف ساندت القوات العراقية بتوفير الدعم الجوي فقت خلال تلك العمليات وقال " تحتفظ القوات العراقية بدور القيادة في هذه المهمة والحكومة العراقية ذات الأغلبية الشيعية تكافح ضد المتطرفين من الشيعة وهذا أمر تحمد عليه". وتابع بالقول بأن الحكومة العراقية أصبحت على ثقة تامة بقدرات قوات الأمن لملاحقة هؤلاء المتطرفين، حيث كانت سيطرتهم على هذا الجزء من البلاد محدودة. وختم السيد "مورل" بالقول " كان يوجد في البصرة عناصر إجرامية وبؤر للفساد رغم إرادة سكانها ولكن لم تصل لما وصلت إليه في الوقت الحاضر حيث بدأت هذه العناصر والفئات بتهديد الأمن القومي للعراق والتهكم بسلطة حكومته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2008-04-03
خطوة المالكي جريئة جدا ولكن المعركة الاعلامية غير جيدة بل سيئة جدا والنجاح العسكري محدود خلال شهر نحتاج لضربة اخرى قوية و مؤثرة وباعلام قوي جدا وسوف تزداد الاغتيالات والعبوات بشدة وهي فرصة لمعركة اعلامية ويجب ان تحسم وان تكون موجهة لم ادراكهم ضعيف كالمغرر بهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك