الأخبار

العسكري يؤكد أن القيادة العسكرية الأميركية كانت على علم بالعملية الامنية في البصرة , وممثلي مكاتب الصدر يتصرفون وكأنهم دولة بديلة عن الدولة المركزية


أكد سامي العسكري أن قائد قوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتريوس كان على علم بمجريات التحضير للعملية العسكرية الأخيرة في البصرة.  جاء تصريح العسكري ردا على تأكيدات الرئيس جورج بوش، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الجنرال مايكل هايدن، التي نفوا فيها علمهم بدوافع قرار المالكي في شن عملية عسكرية في البصرة، وأشار العسكري إلى أن الإدارة الأميركية قد لا تعلم ببعض التفاصيل، ومنها ضرب المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون لجيش المهدي، مؤكدا أنها لم تكن أصلا في تفاصيل الخطة الأصلية التي اعتمدها المالكي .

ودعا العسكري زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لاتخاذ موقف حاسم من الجماعات التي تحمل السلاح بوجه الحكومة الآن بعد بيان التهدئة الذي وقع عليه في إيران مع وفد من الائتلاف العراقي الموحد .

وأشار العسكري إلى أن رئيس الوزراء قرر العودة إلى بغداد بعد أن اطمأن على أن الخطة الأمنية حققت أهم أهدافها في إعادة الأمن والاستقرار، مؤكدا أن الصفحة التالية لخطة فرض القانون في البصرة هي إعادة الخدمات وإجراء التغييرات في صفوف القيادات العسكرية والمدنية في المحافظة، مشيرا إلى بقاء الوزراء المختصين في البصرة لهذا الغرض، ونفى العسكري أن تكون عودة المالكي لبغداد جاءت بسبب ضغط من الائتلاف أو أية جهة أخرى، وقال إنها جاءت على خلفية تحقيق الخطة أهدافها في ضرب عصابات الجريمة والتخريب، وقال العسكري "إن مستوى نجاح الخطة الأمنية في البصرة ارتبط بدحر الجماعات المسلحة التي ارتكبت فضائع بحق الأطباء، خصوصا وأن ممثلي مكتب الصدر وغيرهم من القوى السياسية يتصرفون وكأنهم دولة بديلة عن الدولة المركزية، أضافة إلى انتشار السلاح وخوف الشرطة من تطبيق القانون باحتجاز المركبات غير المرقمة والمظللة التابعة للجماعات المسلحة".

وأضاف العسكري أن المالكي أمر بإعادة بناء وحراسة البنى التحتية من محطات الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية التي خربتها الجماعات المسلحة "التي تدعى محاربتها للاحتلال". وأشار سامي العسكري إلى أن الحكومة المنتخبة لديها الصلاحيات الكاملة لمتابعة الشأن الأمني دون أن تعرض ذلك على القادة السياسيين، مضيفا أن شوارع مدينة الصدر والشعلة تعج لغاية اليوم بمسلحي جيش المهدي، إضافة إلى تعرض المنطقة الخضراء في لحظة إجراء الحوار إلى سقوط عدد من قذائف الهاون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علوان
2008-04-02
على الدوله ان لاتساعد في خلق جماعات تقوم مقام الدوله وخاصه الاشراف على توزيع مايستحقه المواطن ويمكن تعيين مكاتب توزيع واشرافحكومي غير فاسد بدلا من مكاتب الصدر الذي اغلبها اصابها الفساد السياسي وكانهم ولاة امر المواطنون
عبد الأبرار
2008-04-02
بسمه تعالى :واتقوا فتنة لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة ,صدق الحق وصدق رسوله القائل ,يأتي زمان تعضّكم الفتن فيه عضّا,ونحن نرى هذا الزمان الذي تغطّى بالفتن الظاهرة والباطنة وبالفاتنين المكشوفين ومَن وراء حجاب ولم يكن الجمل سُمّيت به معركته إلاّ فتنة وشيطانا كما قال علي عليه السلام وعندما عقره بنفسه بعد أن أضنى ولده محمد عندها وضعت الحرب أوزارها فكيف بنا ياعلي ومثْل’ ذلك الجمل اليوم جمال وجمال وراكبوها كثيرون وعاقروها قليلون و الناس’ في غَفْلة ٍ عمّا يُراد’ بهمْ كأنّهمْ غَنَم ٌ في حَوْش ِ جَزّار ِ
ابو محمد العراقي
2008-04-02
على العراقيين الوطنيين ان يقولوا الحقيقة أينما كانت وعلى من تكون لأن الشعب العراقي سئم من التصرفات الهمجية في الشارع العراقي والفقر والبطالة تسود الشارع مقابل الفساد المالي والاداري لمن له أحباب في الحكومة المركزية ا, المحلية للأسف الشديد لابد من وضع النقاط على الحروف ويكفينا خوفا وسكوتا عما يحدث في الشارع العراقي من دمار واستهتار من قبل الخارجين عن القانون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك