الأخبار

العسكري يؤكد أن القيادة العسكرية الأميركية كانت على علم بالعملية الامنية في البصرة , وممثلي مكاتب الصدر يتصرفون وكأنهم دولة بديلة عن الدولة المركزية

1388 10:45:00 2008-04-02

أكد سامي العسكري أن قائد قوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتريوس كان على علم بمجريات التحضير للعملية العسكرية الأخيرة في البصرة.  جاء تصريح العسكري ردا على تأكيدات الرئيس جورج بوش، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الجنرال مايكل هايدن، التي نفوا فيها علمهم بدوافع قرار المالكي في شن عملية عسكرية في البصرة، وأشار العسكري إلى أن الإدارة الأميركية قد لا تعلم ببعض التفاصيل، ومنها ضرب المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون لجيش المهدي، مؤكدا أنها لم تكن أصلا في تفاصيل الخطة الأصلية التي اعتمدها المالكي .

ودعا العسكري زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لاتخاذ موقف حاسم من الجماعات التي تحمل السلاح بوجه الحكومة الآن بعد بيان التهدئة الذي وقع عليه في إيران مع وفد من الائتلاف العراقي الموحد .

وأشار العسكري إلى أن رئيس الوزراء قرر العودة إلى بغداد بعد أن اطمأن على أن الخطة الأمنية حققت أهم أهدافها في إعادة الأمن والاستقرار، مؤكدا أن الصفحة التالية لخطة فرض القانون في البصرة هي إعادة الخدمات وإجراء التغييرات في صفوف القيادات العسكرية والمدنية في المحافظة، مشيرا إلى بقاء الوزراء المختصين في البصرة لهذا الغرض، ونفى العسكري أن تكون عودة المالكي لبغداد جاءت بسبب ضغط من الائتلاف أو أية جهة أخرى، وقال إنها جاءت على خلفية تحقيق الخطة أهدافها في ضرب عصابات الجريمة والتخريب، وقال العسكري "إن مستوى نجاح الخطة الأمنية في البصرة ارتبط بدحر الجماعات المسلحة التي ارتكبت فضائع بحق الأطباء، خصوصا وأن ممثلي مكتب الصدر وغيرهم من القوى السياسية يتصرفون وكأنهم دولة بديلة عن الدولة المركزية، أضافة إلى انتشار السلاح وخوف الشرطة من تطبيق القانون باحتجاز المركبات غير المرقمة والمظللة التابعة للجماعات المسلحة".

وأضاف العسكري أن المالكي أمر بإعادة بناء وحراسة البنى التحتية من محطات الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية التي خربتها الجماعات المسلحة "التي تدعى محاربتها للاحتلال". وأشار سامي العسكري إلى أن الحكومة المنتخبة لديها الصلاحيات الكاملة لمتابعة الشأن الأمني دون أن تعرض ذلك على القادة السياسيين، مضيفا أن شوارع مدينة الصدر والشعلة تعج لغاية اليوم بمسلحي جيش المهدي، إضافة إلى تعرض المنطقة الخضراء في لحظة إجراء الحوار إلى سقوط عدد من قذائف الهاون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علوان
2008-04-02
على الدوله ان لاتساعد في خلق جماعات تقوم مقام الدوله وخاصه الاشراف على توزيع مايستحقه المواطن ويمكن تعيين مكاتب توزيع واشرافحكومي غير فاسد بدلا من مكاتب الصدر الذي اغلبها اصابها الفساد السياسي وكانهم ولاة امر المواطنون
عبد الأبرار
2008-04-02
بسمه تعالى :واتقوا فتنة لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة ,صدق الحق وصدق رسوله القائل ,يأتي زمان تعضّكم الفتن فيه عضّا,ونحن نرى هذا الزمان الذي تغطّى بالفتن الظاهرة والباطنة وبالفاتنين المكشوفين ومَن وراء حجاب ولم يكن الجمل سُمّيت به معركته إلاّ فتنة وشيطانا كما قال علي عليه السلام وعندما عقره بنفسه بعد أن أضنى ولده محمد عندها وضعت الحرب أوزارها فكيف بنا ياعلي ومثْل’ ذلك الجمل اليوم جمال وجمال وراكبوها كثيرون وعاقروها قليلون و الناس’ في غَفْلة ٍ عمّا يُراد’ بهمْ كأنّهمْ غَنَم ٌ في حَوْش ِ جَزّار ِ
ابو محمد العراقي
2008-04-02
على العراقيين الوطنيين ان يقولوا الحقيقة أينما كانت وعلى من تكون لأن الشعب العراقي سئم من التصرفات الهمجية في الشارع العراقي والفقر والبطالة تسود الشارع مقابل الفساد المالي والاداري لمن له أحباب في الحكومة المركزية ا, المحلية للأسف الشديد لابد من وضع النقاط على الحروف ويكفينا خوفا وسكوتا عما يحدث في الشارع العراقي من دمار واستهتار من قبل الخارجين عن القانون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك