أكد مستشار رئيس الوزراء النائب حسن السنيد أن التيار الصدري لم يكن المستهدف في هذه العمليات، متهما من بعض الخارجين عن القانون من استدراج جيش المهدي في مواجهة القوات الحكومية. وقال السنيد إن خطة فرض القانون في البصرة التي بدأت منذ أسبوع نجحت في تحقيق أهدافها واستطاعت أن تحرر مرفأين من سلطة الميليشيات واستعادة البنى التحتية لسيطرة الدولة ,كما أكد السنيد أن الوفد الذي فاوض السيد مقتدى الصدر في إيران يمثل الائتلاف فقط ولا يعبر عن رأي الحكومة أو البرلمان. ونفى السنيد الأنباء التي أشارت إلى أن المالكي فتح باب المواجهة مع إيران من خلال عمليات البصرة.