واضاف:" ان المجلس ثمن الدور القيادي والشجاع للقوات المسلحة العراقية لدورها في العملية واستهدافها للعصابات والمجرمين والخارجين عن القانون ، وثمن ايضا التأييد الشعبي ودعم العشائر من كل مدن العراق التي أعلنت دعمها الصريح للحكومة وإستعدادها للوقوف بوجه الخارجين عن القانون وعصابات الجريمة".
وتابع البيان:" ان هذه العملية كسرت حاجز الخوف لدى جماهيرنا ودفعتها للنزول الى الشوارع وإستعدادها للقتال الى جانب الأجهزة الأمنية وعّرت الخارجين عن القانون وكشفت عن هويتهم الإجرامية وهذا يؤكد إستعداد جماهيرنا وتطلعها لتصدي الحكومة والأجهزة الأمنية وملاحقتها للجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون إبتداءً من الأنبار وانتهاءً بالبصرة وكل من تسول له نفسه للإعتداء على مكتسبات وحقوق العراقيين".
واوضح:" ان المجلس قّدر الموقف الواعي والشجاع للقوى السياسية في إعلان تأييدها للحكومة والأجهزة الأمنية في تصديها للخارجين عن القانون" مبينا" انها ادركت حجم الخطر الذي تشكله القوى الخارجة عن القانون في تهديد السلم الأهلي وضرب دولة القانون والبنى التحتية".
وذكر البيان:" ان المجلس عّد بيان السيد مقتدى الصدر خطوة إيجابية لإعادة الأمور الى نصابها في سحب المسلحين من الشوارع ورفع الغطاء عن عناصر الجريمة التي تستهدف الشعب العراقي ومصالحه الحيوية".
واشار الى:" ان المجلس أكد بأهتمام بالغ ضرورة الحفاظ على القانون وتطبيقه وحماية حقوق الإنسان في جميع الخطوات والتصدي بحزم لأي تجاوز على القانون والدستور".
وقال البيان:" ان المجلس اكد الثوابت الأساسية لهذه العملية والتي لاتستهدف أي تيار أو فصيل سياسي معين بل تستهدف الخارجين عن القانون وعصابات الجريمة التي تهدد حياة المواطنين العراقيين لإقرار سيادة القانون والأمن والإستقرار
https://telegram.me/buratha