الأخبار

زيباري:لا بد من تحقيق الأهداف وإعادة سيطرة الحكومة في البصرة

1047 15:12:00 2008-04-01

 تحدث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مقابلة مع (قناة العربية الفضائية) عما حصل من عمليات عسكرية لفرض القانون وهيبة الدولة في مدينة البصرة وقال :"ما يجري حقيقةً هو مواجهة بين سلطة الحكومة والميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون، فسواء كانت من جيش المهدي أو من جيوش أخرى أو من ميليشيات أو أحزاب أخرى. هذه المجموعات حقيقة تنتمي أو تنتسب أو تدعي ربما الانتماء لجيش المهدي لكن قيادات من التيار الصدري موجودون في بغداد ويعيشون في المنطقة الخضراء أعضاء في البرلمان مسؤولون في الدولة، لا يجري التعرض لهم، فيجب التمييز بين المسألتين "

وشدد :"نحن نطارد المسلحين والميليشيات الخارجة عن القانون المسؤولة عن خرق القانون والنهب والاختطاف " وحول ما اذا كانت هذه العمليات تستهدف كل من انتمى إلى التيار الصدري أو جيش المهدي قال زيباري:" لا بالتأكيد هذا ليس صحيحا وليس دقيقا، وأعتقد الحكومة حسمت أمرها في هذا الموضوع، وقررت التصدي عسكرياً لهم لفرض سلطة وهيبة الدولة والحكومة في البصرة، وعلى المرافق والموانئ الحياتية بالنسبة لهم".

واكد زيباري قائلا :" في تقديري لا بد من تحقيق الأهداف الأساسية وإعادة بسط سيطرة الحكومة والإدارة في البصرة، وأن لا تقع فريسة لهذه الميليشيات المتنازعة والمتصارعة والتي تعيث فساداً في كل شيء، لذلك الحكومة وضعت نفسها في موقف من الصعب أن تتراجع عنه، ولذلك يجب أن نمضي إلى الأمام، وهناك وحدة حقيقةً في الجانب الحكومي والسياسي الكل متضامن، الكل مؤيد للسيد رئيس الوزراء، وما قام به باتخاذ هذه الخطوة، لكن هل نحن جهزنا الإمكانيات والوسائل لدخول هذه المواجهة وحسمها في أسرع وقت ممكن، لا أعرف لأني بعيد حقيقةً وموجود هنا، ولكن لا نريد أن نكرر التجربة السابقة ، أتذكر و أنا كنت أيضاً عضوا في حكومة السيد علاوي وتناقشنا أنه إما ندخل، أو إذا دخلنا يجب أن نحسم الموضوع، فدخلنا ولم يحسم الموضوع وتقوّى الطرف الاخر ..

وعن الاسباب الاساسية وراء الوضع في البصرة قال زيباري:" ما حدث يدخل ضمن المنافسات القائمة بين الأحزاب والقوى والميليشيات المسلحة في البصرة على السلطة وعلى الثروة، وهناك انتخابات لمجالس المحافظات قادمة في الشهر العاشر، فلذلك كل طرف يحاول أن يعزز من موقعه وسيطرته في بعض المحافظات هذا أحد الأسباب الأساسية، الأسباب الأخرى هي المشاحنات حقيقة التي حدثت وحصلت وضعف الإدارة في البصرة، منذ فترة نعاني، ضعف بنية وتواجد القوات العسكرية والأمنية العراقية وبعض الأخطاء التكتيكية التي ارتكبتها قياداتنا في المنطقة، مثلاً قبل أن تبدأ هذه الحوادث قاموا يتفاوضون مع هذه الميلشيات وهذه المجموعات المسلحة، وهذه عززت بالتأكيد من قوتهم وسطوتهم ومكانتهم لذلك ارتكبت أخطاء، حالياً نحن في مواجهة ويجب أن نربح هذه المواجهة، لا مجال للتراجع في تقديري هي صعبة..حقيقةً ممارسات هذه المجموعات وأحياناً التيار الصدري نفسه يتبرأ منها بأن هؤلاء خارجون ولا يلتزمون بتعليمات وتوجيهات السيد وإلى آخره، ولكن هناك مجموعات مخترقة، وخلال المرحلة القادمة في تقديري أن الأوضاع سوف تتدهور، لأن هناك أجندات أخرى تعمل ليس عندنا لكن ربما في لبنان أيضاً.

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك