وشدد :"نحن نطارد المسلحين والميليشيات الخارجة عن القانون المسؤولة عن خرق القانون والنهب والاختطاف " وحول ما اذا كانت هذه العمليات تستهدف كل من انتمى إلى التيار الصدري أو جيش المهدي قال زيباري:" لا بالتأكيد هذا ليس صحيحا وليس دقيقا، وأعتقد الحكومة حسمت أمرها في هذا الموضوع، وقررت التصدي عسكرياً لهم لفرض سلطة وهيبة الدولة والحكومة في البصرة، وعلى المرافق والموانئ الحياتية بالنسبة لهم".
واكد زيباري قائلا :" في تقديري لا بد من تحقيق الأهداف الأساسية وإعادة بسط سيطرة الحكومة والإدارة في البصرة، وأن لا تقع فريسة لهذه الميليشيات المتنازعة والمتصارعة والتي تعيث فساداً في كل شيء، لذلك الحكومة وضعت نفسها في موقف من الصعب أن تتراجع عنه، ولذلك يجب أن نمضي إلى الأمام، وهناك وحدة حقيقةً في الجانب الحكومي والسياسي الكل متضامن، الكل مؤيد للسيد رئيس الوزراء، وما قام به باتخاذ هذه الخطوة، لكن هل نحن جهزنا الإمكانيات والوسائل لدخول هذه المواجهة وحسمها في أسرع وقت ممكن، لا أعرف لأني بعيد حقيقةً وموجود هنا، ولكن لا نريد أن نكرر التجربة السابقة ، أتذكر و أنا كنت أيضاً عضوا في حكومة السيد علاوي وتناقشنا أنه إما ندخل، أو إذا دخلنا يجب أن نحسم الموضوع، فدخلنا ولم يحسم الموضوع وتقوّى الطرف الاخر ..
وعن الاسباب الاساسية وراء الوضع في البصرة قال زيباري:" ما حدث يدخل ضمن المنافسات القائمة بين الأحزاب والقوى والميليشيات المسلحة في البصرة على السلطة وعلى الثروة، وهناك انتخابات لمجالس المحافظات قادمة في الشهر العاشر، فلذلك كل طرف يحاول أن يعزز من موقعه وسيطرته في بعض المحافظات هذا أحد الأسباب الأساسية، الأسباب الأخرى هي المشاحنات حقيقة التي حدثت وحصلت وضعف الإدارة في البصرة، منذ فترة نعاني، ضعف بنية وتواجد القوات العسكرية والأمنية العراقية وبعض الأخطاء التكتيكية التي ارتكبتها قياداتنا في المنطقة، مثلاً قبل أن تبدأ هذه الحوادث قاموا يتفاوضون مع هذه الميلشيات وهذه المجموعات المسلحة، وهذه عززت بالتأكيد من قوتهم وسطوتهم ومكانتهم لذلك ارتكبت أخطاء، حالياً نحن في مواجهة ويجب أن نربح هذه المواجهة، لا مجال للتراجع في تقديري هي صعبة..حقيقةً ممارسات هذه المجموعات وأحياناً التيار الصدري نفسه يتبرأ منها بأن هؤلاء خارجون ولا يلتزمون بتعليمات وتوجيهات السيد وإلى آخره، ولكن هناك مجموعات مخترقة، وخلال المرحلة القادمة في تقديري أن الأوضاع سوف تتدهور، لأن هناك أجندات أخرى تعمل ليس عندنا لكن ربما في لبنان أيضاً.
PUK
https://telegram.me/buratha