الأخبار

انسحاب المليشيات المسلحة من شوارع بغداد والحياة الطبيعية تعود إلى معظم أنحاء العاصمة العراقية وبقية المحافظات

1042 10:32:00 2008-04-01

انسحب عناصر ما يسمى بجيش المهدي امس الإثنين من الشوارع في بغداد والبصرة بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقي استمرت ستة أيام وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى.

وقال مسؤولون عراقيون الإثنين إن 461 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين بجروح خلال ستة أيام من المواجهات في عدد من مدن العراق. .  هذا وقد بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا في معظم أنحاء بغداد حيث شهدت الشوارع ازدحاما بعد حظر للتجول استمر ثلاثة أيام.  وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن الهدوء النسبي يسود العاصمة وخرج الناس إلى الشوارع وأماكن عملهم الحكومية والخاصة، كما أعادت المحال التجارية فتح أبوابها. لكنه أكد استمرار قوات الأمن العراقية في فرض طوق أمني حول مدينة الصدر ومناطق الشعلة والكاظمية للضرورة الامنية .

من ناحية أخرى عادت الحياة إلى طبيعتها داخل مدينة الصدر وفتحت معظم المحال التجارية أبوابها والحركة بدأت تنشط في شوارعها.وانسحبت معظم المليشيات المسلحة من الشوارع بعد الإعلان الذي أصدره الصدر، واختفت المظاهر المسلحة، لكن القوات الأميركية لا تزال تطوق المداخل. ولا تزال مدينة الصدر تخضع نظريا لحظر سير المركبات. ولا يسمح لأي سيارة بالخروج منها.

وفي البصرة، عادت الحياة تدريجيا إلى شوارع المدينة حيث تقيم قوات الجيش العراقي نقاط تفتيش كما تم رفع حظر التجول خلال ساعات النهار فقط.

وفي العمارة عاد الهدوء إلى المدينة التي توقفت الاشتباكات في شوارعها الجمعة.

وفي الناصرية قال راضي الركابي الناطق بإسم الشرطة إن السلطات قررت رفع حظر التجول. وعادت الدوائر الحكومية والمدارس إلى عملها المعتاد. وأكد الركابي أنه تم اعتقال 200 من الخارجين عن القانون والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة.

وفي الكوت ذكرت الأنباء أن الحياة عادت في هذه المدينة إلى طبيعتها وتوجه الموظفون إلى مراكز عملهم فيما عاد عدد محدود من الطلاب إلى مدارسهم.

وفي النجف رفع حظر التجول وعادت الحياة إلى طبيعتها تماما في حين انتشرت قوة محدودة من قوات الجيش في شوارع المدينة.

كما هدأ الوضع في كربلاء وأعلن اللواء رائد شاكر قائد الشرطة اعتقال 500 من المطلوبين والمشتبه بهم والعثور على عشرات العبوات الناسفة المتطورة.

وكان السيد مقتدى الصدر قد أمر أنصاره الأحد بإلغاء المظاهر المسلحة للانسحاب من الشوارع، بعد سقوط مئات القتلى والجرحى وتدمير البنى التحتية من قبل اتباعه في بغداد والبصرة بالإضافة إلى مدن جنوبية أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك