الأخبار

المالكي يتعهد بتهيئة الأجواء المناسبة لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات والخطة التي جئنا من أجلها لم تبدأ بعد

1067 12:43:00 2008-04-01

تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي  امس الاثنين, بتهيئة الأجواء المناسبة لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في الاول من اكتوبر المقبل , فيما اكد ان الخلافات والتنافس هي التي أوصلت الاوضاع الى ماهي عليه في البصرة. وقال المالكي ، في بيان صادر عن رئاسة الوزراء :

" سيتم تهيئة الأجواء المناسبة لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات في ظروف ديمقراطية آمنة وحماية الناخبين، وتخصيص يوم لكل محافظة لإجراء الانتخابات المحلية." وأشار إلى أن " الخلافات والتنافس هي التي أوصلت الاوضاع الى ماهي عليه في البصرة وعموم البلاد، وكان يجب أن تقوم الخلافات على البر والتقوى ولمصلحة الوطن وأن نستفيد منها وننظم أنفسنا وفق ذلك ، وأن نتعاون من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والبناء والإعمار في البصرة."وأضاف المالكي في اجتماع ضم القادة العسكريين والمسؤولين في المحافظة أن " البصرة أصبحت - للأسف الشديد- ساحة صراع وخروقات وتدخلات خارجية، ومسرحاً لتحركات العصابات الإجرامية التي تتستر بغطاء الدين، ووصل الأمر الى أن نتنازع على هؤلاء ، متناسين إن الأصل هو أن نعمل سوية من أجل العراق وتحت سلطة القانون،فلايمكن أن تبنى الأوطان دون قانون يحمي المواطن ويحفظ هيبة الدولة." وشدد رئيس الوزراء على أن " القانون يجب ان يكون هو الحاكم في البصرة ، وإن الدولة لا تقبل بشريك أو بديل."واستدرك قائلا " لكننا شركاء ضمن ضوابط ومسؤوليات محددة ، وموزعة وفق القانون والدستور الذي حدد مسؤولية الموظف والمحافظ ولا يحق لأحد أن يتجاوز على واجبات الآخرين، أو يعتدي على موظف يؤدي خدمة عامة سواء كان طبيباً أو قاضيا."واوضح المالكي على ضرورة اخذ القوات العراقية مسؤولية الامن وقال إننا "متفقون على عدم الرضا بقبول بقاء القوات الأجنبية، لكن ذلك يجب ان يتم بسبل قانونية نعمل جميعا في سياقها، ولا يتم بغير هذه الطرق ، ولكن المؤسف إننا نجد دولاً وأطرافاً خارجية تتحدث عن شؤون العراق بحرية ،بسبب قيام البعض ومن بينهم شيوخ عشائر بفتح الأبواب للتدخلات الخارجية."وانتقد المالكي قيام عدد من شيوخ العشائر العراقية بالطلب من احدى دول الجوار بالتدخل دون ان يسميها وقال " للاسف قام عدد من شيوخ العشائر من احدى دول الجوار التدخل والحصول على إمتيازات خاصة بينما هذه الدول لم تقدر على حل مشاكلها ، ولا تتحدث عن القوات الأجنبية على أراضيها." ودعا الى ضرورة وضع حد لتدخلات الاحزاب والقوى السياسية والمليشيات.وقال " لقد بلغ السيل الزبى " في اشارة الى شكاوى رؤساء الدوائر الرسمية والجامعات من تدخلات الاحزاب والقوى السياسية والميليشيات ، داعيا إلى ضرورة وضع حد لها، وحماية واحترام المسؤوليات ،وعدم التدخل في واجبات الموظفين والجيش والشرطة والقضاء وعدم التسبب بإضعافهم لأنهم يمثلون الدولة ولايمثلون الحزب أو العشيرة.كما أنتقد رئيس الوزراء التدخلات والتجاوزات على ممتلكات الدولة ودوائرها الرسمية ، واستخدام سياراتها لأغراض غير قانونية من قبل بعض الأحزاب ،مؤكدا العزم على إعادة الوجه المشرق لمدينة البصرة المعروفة بتأريخها ومعالمها ومثقفيها ،وتحقيق الأمن والاستقرار، والمضي بمشاريع إعادة البناء والاعمار وتقديم الخدمات.

من جانب اخر أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن الخطة الأمنية التي جاء من أجلها إلى البصرة لم تبدأ بعد، مشددا على أن الحكومة عازمة على ملاحقة المطلوبين، من أجل القضاء على كل النشاط الإرهابي والإجرامي في المدينة .

وشدد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي من جانبه على أن المرحلة الثانية من العمليات العسكرية الدائرة في البصرة ستبدأ اليوم الثلاثاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك