الأخبار

الاستاذ علي الاديب يكشف عن أسرار اتخاذ السيد مقتدى الصدر قرار التهدئة بعد لقائهما في إيران

3203 12:30:00 2008-04-01

أكد الاستاذعلي الأديب القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الذي عاد لتوه من زيارة إلى إيران إلتقى فيها وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أن الزيارة جاءت بتكليف من الائتلاف لمحاولة إفهام مسؤولي التيار الصدري بالإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها في البصرة.  وأضاف الأديب أن هذه الأجراءات الحكومية لا تتعلق لا من قريب ولا من بعيد بأي تيار بعينه، وأن الصدريين في البصرة فهموا خطأ أن هذه الإجراءات الأمنية كانت ضدهم.

وأكد الاديب أن قادة التيار التيار الصدري تيقنوا أن هذه الإجراءات تستهدف العصابات التي تسيطر على موانىء البصرة وتهرب النفط وتغتال الشخصيات العامة.وألقى الأديب باللوم على بعض قيادات التيار الصدري المتشددة التي نقلت صورة غامضة ومقلوبة لزعيم التيار السيد مقتدى الصدرعن طبيعة تحركات القوات العراقية في البصرة.

وأضاف الأديب أن بعض العناصر المتشددة في التيار ربما لم تكن ترغب أبدا في تمديد قرار تجميد النشاط العسكري لجيش المهدي، وأن بعضهم من الذين كان مطلوبا للقضاء في بعض المحافظات لجأوا إلى البصرة، واعتقدوا أن العملية العسكرية تتقصدهم وقاموا بالتحرك بناء على هذا الفهم. وأوضح الاديب أن السيد مقتدى الصدر عندما توضحت لديه الصورة فإنه وقف ضد أية مجموعة تقوم بمهاجمة البنى التحتية والمؤسسات الحكومية، ومقار الأحزاب ولا سيما في البصرة. وجدد الأديب اتهامه بعض القيادات بمحاولة إجهاض مبادرة زعيم التيار والتي وصفها بالرائعة .

وأشار الأديب إلى وجود صراع حقيقي داخل التيار الصدري بين جناح متفهم لطبيعة الأوضاع، ومعارض يتستر وراء الشعارات ليستمر في جني منافعه الخاصة ونشر الفوضى في البلاد لمصالحه الذاتية، فيما أغلبية التيار يحاولون كبح جماحهم. وكشف الاستاذ الأديب عن مطالبة السيد مقتدى الصدر الجهات الحكومية تزويده بقوائم بأسماء هذه القيادات في تياره للتبرئ منها، وقال إنهم سيزودونه بها في حال حصولهم عليها من الأجهزة المختصة.وأضاف الأديب أن لجنة مختصة تشكلت لمتابعة الاتهام الموجه من التيار الصدري للحكومة، وشمول المعتقلين من أتباع التيار بقانون العفو العام.

وعن طبيعة الوساطة الإيرانية في لقاء مقتدى الصدر ووفد الائتلاف في طهران، قال الأديب إن الإيرانيين ليست لهم علاقة بهذا الموضوع، لكن وفد الائتلاف حاول تذكيرهم أن عليهم أن يقوموا بواجبهم إزاء الأمن في العراق، لأنه يؤثر في الأمن بالمنطقة . ونفى الأديب لقاء وفد الائتلاف بمسؤولين أمنيين إيرانيين لمناقشة الوضع الأمني في العراق.وعن الرأي الذي يذهب إلى أن التهدئة التي عقدت في إيران تعني أن طهران تمسك بالملف العراق بقوة، أجاب الأديب أن أجهزة إعلامية تكيد للعراق هي من تروج لمثل هذا الأمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر أسلامي
2008-04-01
أسف شديد .... !! ؟ لماذا المحاباة والتصريحات اللامبررة أننا لانستهدف أي مكون !!! لا قولوا نستهدف كان من كان إن لم يحترم القانون ... و نسحقه ! ومهما تكن قاعدته ضارية شرقية أماراتية أنتم من تحكمون الدولة !!!!!! أعتقد سحق ثلة عفنة يباركها الشعب والكل مشمت بالقتلة ، تظهر سستر وحارس أمني ويتكلم على تاج روسهم المالكي الموقر أو المجاهد الشيخ الصغير حفظه الله والله الحكومة مقصرة في واجباتها القانونية ثلة منحرفة ! مدعومة من قناة العراقية ! وفارة تتهجم على الحكومة ! والله المفروض حتى بغداد تمنع عليهم !!!!
ابو الحسن البصري
2008-04-01
والله العظيم مهزله واحد مثل مقتدى زعطوط ويتلاعب بمصير امة يقرر ويامر بشرفكم لو يفعل فعلته واحد من عامة الشعب فياترى هل سيعامل بنفس الأسلوب فجرائم مقتدى واتباعه لاتعد ولاتحصى من قتل سيد مجيد الخوئي مرورا بانتهاك حرمة الحسين عليه السلام وانتهاء بجرائم البصرة لا اعرف والله متى يعامل مقتدى كمجرم. والمشكلة رايحله وفد بدل ما يدوله شرطة تعتقلة وتنفذ به القصاص العادل. مهززززززززززززله.
نبيل حبيب العابد
2008-04-01
بارك الله في جهودكم ومساعيكم بين أحبائكم العراقيين وانشاء الله تنقشع الغمامة عن أجواء العراق الجريح وتعود البسمة للمجتمع كما هي في عهد مولى المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب سلالالالالام عليه،من على أياديكم النيرة وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الحمدلله على أنكم التقيتم يالسيد مقتدى الصدر وكان لابد لكم من البدء الجلوس معه ومع غيره حتى تتضح الأمور قبل أن تتفاقم إلى لا ما لا تحمد عقباه الحمدلله على كل حال هذه العملية بينت الخلل الموجود داخل الحزب وبينت الصالح من الطالح ومن هو الحريص على حقوق الشعب ومن هو المستغل ولذا اتحدوا معا وتعاونوا عل البر والتقوى حينها لا فجراوي ولا ارهابي يندس بينكم.
كريم ألشمري
2008-04-01
ياسيادة ألنائب إنهم لم يعتقدو ا خطاً.. إنهم يعرفون أنفسهم بأنهم هم ألمجرمون..وبأنهم هم ألمخربون..وبأنهم هم ألمهربون..وبأنهم هم ألسراقون..ويأنهم هم من يسيطر على موانيْ ألبصرة..وبأنهم ..وبأنهم..لذلك فأنهم تيقنوا بأنهم هم ألمقصودين من هذه ألعملية ولذلك تعرضوا بألأعتداء على موكب وزير ألداخلية حتى قبل بدء عملية صولة ألفرسان..فلا غرابة من أنهم عرفوا بأنهم هم ألمقصودين!!!
المحمداوي
2008-04-01
م3 اما اليوم الحكومة لنا لم نراها من زمان بعيد فلماذا نفوت الفرصة وهي بين ايدينا الان وفي الختام سلام الى وكالة انباء براثا صوت الحقيقة
المحمداوي
2008-04-01
ملحق 2 لو اذا كنتم تريدون الحفاظ على اسم الشهيد اتركوه بدون ممثلين سياسيين الشعب هو يعرف من الشهيد وحبه في القلب انا اكتب هذا والذي يقراة هذا الكلام سوف يقول المحمداوي يميل الى طرف اقول والله اانا لا اميل الى اي طرف لكن لي الشرف ان اقول انا من اتباع اهل البيت وان كل التيارات والاحزاب الشيعية شرف لنا في . كي نحمي شيعتنا ولا نرجع الى الخلف ايام هدم الملعون كلنا يذكر لم يستلم الشيعي منصب واحد اما اليوم الوزير شيعي والمدير شيعي والمحافظ شيعي .في السابق خصوصا في محفظات الجنوب لم يستلم اي شيعي منصب م3
المحمداوي
2008-04-01
السلام عليكم الى السيد مقتدى الصدر ارجوا من جنابكم قراءة رسالتي بخصوص التيار الصدري اذا ارتم الحفاظ على اسم خط السيد الشهيد الصدري هنالك اجراءات يجب من جنابكم اتباعها ليس فقط في تجميد جيش المهدي بل هو تغيير ممثلي التيار التيار الصدري في العملية السياسية وا ايضا تغيير ممثلي مكاتب الشهيد الصدر في محافظات العراق الذي حصل في العراق ليس سببه جيش المهدي بل سببه ممثلين العميلة السياسية والدينة في الخط الصدري . ملحق 2
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك