الأخبار

مقتدى الصدر يفقد سيطرته على تياره في البصرة

2150 15:58:00 2008-03-31

لا يكاد اي عاقل لا يلمس وبجدية ووضوح كامل بأن بيان مقتدى الصدر الى اتباعه بيان واضح المعالم والنقاط وما يحتويه من القاء للسلاح وإلغاء المظاهر المسلحة فوراً .ولا يمكن لاي شخص أن يقرأ الاحداث سوى اهالي البصرة انفسهم وهم الاعرف بأن هذا البيان الصادر من قبل مقتدى هو لانقاذ ما يمكن انقاذه ولحفظ ماء الوجه للتيار الصدري بسبب السيطرة الواضحة والنفس الطويل للجيش العراقي ولعزيمة وتصميم المالكي على انهاء وجود العصابات المجرمة والعابثة في البصرةوكل من يعيش في البصرة يرى الآن انفلات واسع وتسرب وهروب كبير لعناصر الصدريين وخوفهم وجزعهم الشديد من قرب المعركة الفاصلة وعدم وجود نفس طويل لمعركة طالت وقتها عليهم وقد استنزف المالكي كل طاقاتهم ونشاطاتهم بقرار المهلة وكسب من جهة اخرى جميع العشائر القوية في البصرة وبدأ ابنائها في التطوع لحماية مناطقها ولاسناد الجيش العراقي وكانت الاعداد كبيرة جداً وبالمئات .ولكن ما يرى الآن في الشارع البصري هو حالة من الانفلات الاخلاقي واسلوب وقح لعناصر الصدريين مع الاهالي وألفاظ شاذة وبذيئة يطلقها اصحاب التيار الى الناس الشرفاء ويتحكمون في مناطقهم وبعض دورهم .وبعد ان اطلق مقتدى الصدر مبادرته في انهاء الازمة بانت على السطح ازمة اخرى وهي انفلات وعصيان وانشقاق كبير في التيار الصدري وعلى رأسهم قائد جيش المهدي في البصرة المرياني الذي يرى بأن هذه المبادرة هي خيانة للتيار ككل ولذلك بادر مقتدى بعزل المرياني وتعيين العبيدي بدلاً عنه وهو الآن يعمل على التهدئة واخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة ولكن هل سوف يكون ذلك قريباً بعد ان باتت شوارع البصرة مسرحاً لهم وهذا اليوم هو الثاني على البادرة ولا تزال المجاميع المسلحة تجوب شوارع البصرة بكل وقاحة وصلافة ضاربة عرض الحائط مبادرة قائدهم مقتدى الصدر .لا يشك احداً ابداً بأن التيار الصدري ككل قد شهد حالة من الانقسام الشديد والكبير في صفوفه في البصرة ولعلها سوف تكون القشة التي سوف تقصم ظهر البعير وانهاء وجود الصدريين في البصرة .وعلى صعيد آخر دخلت القوات العراقية والجيش العراقي امس منطقة التنومة وهي المدينة القريبة من الحدود المحاذية لايران وعلى طريق الشلامجة وقد سيطر الجيش عليها كليا وبدأ في حملة مداهمات واسعة النطاق .وعلى جهة اخرى حدث معركة قوية امس ليلاً في منطقة الطويسة وبانت ملامح سيطرة الجيش العراقي عليها في اول خيوط الصباح لهذا اليوم .ولا تزال المواجهات مستمرة وبقوة في بعض مناطق البصرةولا يزال كذلك هناك تحرك ووجود كبير لعناصر الصدريين في مناطق كرمة علي وخمسة ميل والحيانية وهما اكبر معاقل وجود هذه العناصر وكل الناس في البصرة تترقب المعركة الفاصلة ودخول الجيش الى كل مناطق البصرة بعد توقف كبير عن وطويل في البصرة لكل مظاهر الحياة والمدارس والنشاطات وغيرها من الامور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أسد اللة الأسدي
2008-03-31
السلام عليكم اخي البصري انتة تسكن سورية ولاتعلم ماذا يجري في البصرة من اعمال وقحة اجرامية يقوم بها المجرمين ارجوة من الناس عدم التكلم بشيىء لايعرفونة وهم بعيدون لانهة مسؤلية امام اللة على كلام الزور الجميع يدعوة اللة ان يحفظ العراق وشعب العراق ويهلك اعداء العراق من بعثيون وصداميون انة سميع مجيب
الوطني
2008-03-31
والله لقد قامت هذه العصابات باختطاف عدد من الجنود ورجال الشرطه في منطقة بغداد الجديده قرب القناة والتي تسمى شوارع كعب _ جعب وهم الان موجودون داخل احد الدور السكنيه لاحد العوائل المهجره فاين اغصان الزيتون ايها المجرمون ويقوم المجرم انور معله بتعذيبهم واقسم بكتاب الله انهم موجودون الان داخل البيت الذي ذكرته والمفتي هو مايسمى شيخ صادق وهو من شيوخ الحمله الايمانيه في الحوزة السارقه عفوا الحوزه الناطقه هذه استغاثه للشرفاء
ابو الحسن البصري
2008-03-31
نتيجة لكل تلك الأفعال الأجرامية المنسوبة للتيار الصدري والثابتة عليه بالدليل. فيجب على الحكومة ان تصنفه على انه منظمة ارهابية ويمنع من ممارسة العمل السياسي وطرد ممثليه من البرلمان وكذلك يمنع تداول افكارة الهدامة. لأن افعاله وفكره مثل افعال وفكر حزب البعث هدامة فقط لاتعرف غير الغدر و القتل والتخريب والدمار.
مواطن
2008-03-31
لاتزال مجاميع من الخوارج تسيطر على ناحيه ام قصر يساندهم بعض رجال الشرطه من اتباعهم حيث يمنع المواطنون من التزود بالوقود وخاصه محطة الوقود المقابله لشارع 11 وقاموا ليلة امس بقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق و(سخموا ) الجدران بشعارات تافهه ضد الدوله وشخص السيد رئيس الوزراء وفضيلة الشيخ جلال الدين الصغير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك