وقال اللواء (رائد شاكر جودت )" اننا قلنا إن الانفجار سببه عبوة ناسفة محلية الصنع وليس امرأة انتحارية وكانت المرأة تحمل العبوة لنقلها إلى مكان أكثر خطورة إلا إن ارتباكها أدى إلى انفجارها في منطقة المخيم."
اما الاعترافات التي ظهرت بالفيلم الاول فشملت اعتراف المتهمين (محسن هادي الكناني) وهو صاحب مولدة في منطقة حي الغدير (3كم جنوب كربلاء ) والثاني( فارس عمران حمزة) من نفس المنطقة. فالمتهم الاول قال في اعترافاته التي ظهرت على الشاشة بأنه لاينتمي الى جيش المهدي إلا إنني وقعت تحت تهديد ( فائق) وهو خبير عبوات ناسفة سلكية ولا سلكية حيث تم تجنيدي تحت التهديد والقتل لي ولعائلتي" مبينا ان المدعو فائق قد اعطاه عبوة ناسفة صنعها (جاسم أبو حنين ) وهو قائد لجيش المهدي في منطقة حي الغدير الا انه رفض كونهم طلبوا منه تفجيرها في باب قبلة الإمام الحسين عليه السلام
موضحا ان العبوة قد اعطيت الى شخص آخر يدعى (عادل كيارة ) وهو من ضمن عناصر جيش المهدي وكنت معهم، حيث استخدم عادل إحدى النساء المومسات التي يسيطر عليها لنقل هذه العبوة إلى المدينة عبر كراج النقل الداخلي"،موضحا انه بعد وصولوهما إلى منطقة المخيم انفجرت بهما"فيما بيّن الفليم ايضا تأييد العنصر الثاني المعتقل لكل الاعترافات التي قالها الكناني
وتابع اللواء (رائد شاكر) من خلال كشفه لبعض الحقائق الخافية عن كيفية إلقاء القبض على المتهمين انه " بعد الانفجار شكلنا غرفة عمليات وجمعنا المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها"وأضاف" تمت دراستها وحددنا الأهداف واعتقلنا خمسة متهمين، حيث اعترف اثنان منهم، فيما تم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين."
وكانت منطقة المخيم في مركز مدينة كربلاء المقدسة قد تعرض قد اسبوعين الى حادث ارهابي من خلال تفجير امرأة نفسها بحزام ناسف تبيّن فيما بعد انها كانت حاملة لعبوة ناسفة محلية الصنع ادت الى استشهاد 47 مع جرح 75 من الابرياء والزائرين .
https://telegram.me/buratha