الأخبار

ملامح انشقاقات واسعة في جيش المهدي في البصرة

3105 00:32:00 2008-03-31

حملت الأنباء الأولى لهذه الليلة من مدينة البصرة أخباراً عما يبدو إنه إنشقاق واسع النطاق بدا يتشكل في صفوف ما يسمى بجيش المهدي، وقالت هذه الأنباء إن تيارين متمردين بدأ يتوسع نطاقهما قد تشكلا فور سماع الأنباء المتعلقة بمبادرة السيد مقتدى الصدر، أولهما تيار يرفض المبادرة جملة وتفصيلاً وهو يريد الاستمرار في أعماله الإجرامية، وآخر يجد بأن مبادرة السيد مقتدى الصدر قد كشفت ظهر التيار الصدري وجعلته وحيداً في ساحة العدوان وبالنتيجة بدأت تنسحب عن الساحة العملياتية، والأخبار الأولية تتحدث عن إن هذا التيار انقسم في شأن تسليم سلاحه، ما بين من يفكر بشكل جدي بتسليم سلاحه للدولة، وما بين آخر انسحب بشكل متذمر من الساحة ليخبئ سلاحه.

وقد عكس قرار السيد مقتدى الصدر بعزل قائد جيش المهدي في البصرة المدعو بالمرياني وتعيين العبيدي بدلا عنه بطبيعة أزمة الولاء التي يعاني منها السيد مقتدى في داخل عصابات هذا الجيش، ويقود امرياني الآن تمردا واسعاً من الذين يرون مبادرة السيد مقتدى خيانة للتيار.

ويتوقع أن يمنى التيار الصدري بأسوأ انتكاسة داخلية له بعد انتكاسته في أعقاب جرائم هذه العصابات في كربلاء في الخامس عشر من شعبان الماضي، وقد غدا واضحاً إن التيار وضع نفسه في مقابل جماهيره أيضاً من خلال عمليات القصف العشوائية التي نفذها ضد الآمنين، ووقد عبّر الكثير منهم بكفرهم بهذا التيار، بل بدا بعضهم أكثر تطرفاً بحيث أنه راح يسب ويشتم الكثير مما يسمى مقدّساً لدى هذا التيار، فيما راح البعض يبدي أسفه بأن يقع اسم أشراف آل الصدر وسط هذه الجرائم الوحشية والمغامرات المجنونة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Abdella
2008-03-31
مجموعة قراصنه يجب نزع الشرعيه عنهم من خلال البرلمان اصل وجود اسم جيش مهدي هو خرق للقوانين والدستور ولكن ما باليد حيله الحكومه ليست مهنيه بالقدر الذي تستطيع إستخدام صلاحياتها القانونيه والدستوريه بما يخدم الظرف والمصلحه العراقيه
مواطن عراقي
2008-03-31
اللهم اجعل بئسهم بينهم ياالله هذولي سفكو دماء العراقيين والعراقيين بيهم حوبه اوشفناهه اشسوت بالبعثيه يارب احشرهم مع اعداء الرسول والانسانيه هذولي الي حركو حضرت الحسين اوضربو قبة الامام علي اويدعون الا مريكان ضربوه عبالهم الشعب العراقي غشيم بس الله الهم بالمرصاد
دلير
2008-03-31
العجيب والغريب ان هؤلاء يستخدمون كلمة الجيش كأنه جيش شرعي تابع للدولة وللاسف حتى المسؤولين في الدولة يستخدمون هذه الكلمة دون ان يعرفوا بأنها اهانة لسيادة الدولة والجيش العراقي البطل وان استعمالهم لهذا المصطلح يعطي لهم الشرعية ولجيشهم ويجب على الدولة ابلاغ المسؤولين واعضاء البرلمان بعدم استخدام هذه الكلمة والعمل على الغاء صفة الجيش عن هذه المجاميع ومحاسبة المقصرين وارجو امن براثا النشر والا سأغير رأيي عن هذه الوكالة الشريفة لانها للاسف احيانا لاتنشر بعض تعليقاتي ولااعرف السبب
صباح الكناني
2008-03-31
المرياني اسم جديد على شاشة الاحداث الصدريه كذابون نهابون سلابون قيل لامير المؤمنين بعد معركة النهروان لقد قتل القوم يامير المؤمنين فاجاب عليه السلام لا والله انهم في اصلاب الرجال وعلاماتهم انهم كذابون نهابون سلابون وهم مصداق حديث الامام عليه السلام منذ ضهور كبيرهم الذي علمهم السحر بمباركة القائد الضروره ومن هالمال حمل جمال
ام علي الكرار
2008-03-31
هذا اللي صار بيهم حوبة الزيارة الشعبانية اللي خربوها وحوبة باب الحسين الحركوا وحوية جرئتهم على الامام العباس وزوار كربلاء وانتظروا القادم من الايام التي ستبئكم بزوال هؤرء الفاسدين العفطية والى الابد هذه حوبى الحسين ومن ذا الذي يعادي الحسين ويحرك له حجر الا وانتهى ولكم في حسين كامل اسوة حسنة يا تيار الضلالة.
محمد باقر العبودي
2008-03-31
وردا على تعليق الأخ جهاد من استراليا انني قلت بأن كبيرهم الذي علمهم السحر سوف لن يدرك الشعبانيه القادمه بأذنه تعالى
د. احمد حسن
2008-03-31
سبحان الله, عاثوا في ارض فسادا وهم يدركون ان لادين لهم ولا لكل مجرم, انفسهم تعلم ذالك يقينا! والحمد لله الذي يلقي باسهم بينهم حتى يردوا عليه وهو عليهم غضبان ,"ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون" , "وكانوا لايتناهون عن منكر فعلوه", اي والله الا ساء ماكانوا يعملون! فليعلموا جيدا ان الله تعالى ابى الا يترك ظالما ابدا في الدنيا قبل الاخرة " لهم في هذه الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم" .
جهاد
2008-03-31
اننا نقرأ في الزيارة الشريفة للامام الحسين ع (فلعن الله امة قتلتك و.. ظلمتك و... سمعت بذلك فرضيت به) وهذه الانشقاقات والتدهور الى الحضيض هو من نتائج ذلك الاعتداء الاجرامي على الامام الحسين واخية العباس ع وعلى زوارهم وشيعتهم الابرياء ولقد قلتها لكثير من الاخوان عندما حدثت ماساة الزيارة الشعبانية بانها بداية سقوط هذه الشراذم البعثية وانه لاياتي شعبان القادم إلإ وقد تخلص العراق من هؤلاء السفاحين ولقد بان اثر الامام الحسين ع قبل شعبان وفي المستقبل سنرى الكثير من البركات على العراق والانحطاط للمجرمين
علوان
2008-03-31
هذا التحليل لايقدم شيئا وانهم جميعا يتجمعون عند المواقف السلبيه واعتقد لايوجد اي طرف منهم واضح ويقف الموقف الايجابي لا من المتدينين او السياسيين او العسكريين وعلى الحكومه ان تعيد حساباتها مثلا لاي سبب يتم توزيع مستحقات المواطن عن طريق مكاتب الصدر اليس هذا المساعده على وضع المواطن بيدهم وكأنهم الرعاة لنا
ali
2008-03-31
اذا تمكنت قواتنا من التخلص من التاثيرات السياسية والحزبية يجب الاستعداد لمرحلة اعتبار جيش المهدي منظمة ممنوعة قانونا
اخلاص
2008-03-31
اريد ان اسال السيد مقتدى هل يعرف عدد انصارة اوجيشة واسمائهم وعناوينهم هل لديهم رتب وزي ومعسكرات كما هو معروف عن الجيش اذا يريد ان يعيد سمعتة فليتبراء من كل هؤلاء ويحل هذة الزمرة ويبقى انسان عادي والعراق لدية جيش لا يحتاج هذة الشرذمة
محمد الهاشمي
2008-03-31
برأيي ان هذا التيار وامثاله لا بد ان يأتي اليوم الذي يذوب فيه وينتهي بسبب تعدد القيادات فكل شخص منهم يتكلم بما يحلو له وبالتالي ستختلف الاراء ويتفكك وينتهي الى الزوال ان شاء الله تعالى .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك