قرر رئيس الوزراء نوري المالكي مساء الاحد منح الامان لكل من يترك سلاحه وينسحب الى بيته، واصفا هذا القرار بانه يأتي تثمينا لمبادرة السيد مقتدى الصدر، بانهاء المظاهر المسلحة في كافة المحافظات، بحسب ما نقلته قناة العراقية .
يا سيادة المالكي هكذا الاستهانة بدمائنا فقد
قتل منا الكثير منذ ان سن السيد مقتدى سنة تاسيس جيش بقايا صدام والبصرة خصوصا تعاني قتلا واضطهادا حتى وصل الحال بنا اننا نلتفت مئة لفتة حتى نستطيع ان ننتقد هذه العصابة فوالله عاثوا بالارض فسادا وكيف لا ومشايخهم امثال ستار البهادلي ضابط الايقاع في الفرق الشعبية قبل ان تمنح له العمامة وصلح الجيزاني احد افراد فرقة الفنون للفن الشرقي وغيرهم من الرفاق الذين يديرون ما يسمى اليوم بالمحكمة الشرعية التي تحكم بالاعدام على كل من ينتقد العصابة وقائدها المفدى
ابن الرافدين
2008-03-31
خطوة ذكية من السيد رئيس الوزراء لغرض السيطرة أولا على الأمن في البصرة وأتمنى أن تتبعها الخطوة التالية والتي أتبعها المالكي في كربلاء بالقضاء التدريجي على هذه الشراذم الضالة الى أن جعلهم هباء منثورا فلا صوت لهم يعلو في كربلاء بعد اليوم واتمنى أن يحدث نفس الأمر في البصرة وأن يشمل هذا جميع سراق قوت الشعب ومجرمي مافيات التهريب أبتداءا من المتنفذين في الحكومة المحلية في البصرة وجميع المتعاونين معهم.مهمة المالكي عسيرة في البصرة أعانه الله تعالى عليها والرحمة لشهداء العراق الأبرياء واللعنة على الظالمين
ابو احمد
2008-03-30
بكل هذه البساطة يكافىء المجرمون على يا سيادة المالكي نحن لانريد منك سوى الذهاب الى المستشفى التعليمي القريب من قيادة الشرطة للتطلع على اعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا على ايدي هذه العصابات التي سوف تستفيد من هذا العفو وتعود بعد ان يعود السيد المالكي الى القتل والتنكيل بابناء اهل البصرة وما قتل اثنين من شيوخ المياح هذا اليوم الا دليلا على هذا القول وسوف يعتبرون ذلك انتصارا وسوف ينكلون بابناء البصرة القاط عشرة وكانك يا ابو اسرا ما غزيت بل تزيد الطين بلة على اهل البصرة ز