عرض قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها، الاحد، فلمين تضمن اعترافات مسجلة لاثنين من المتهمين بتفجير العبوة الناسفة التي شهدتها مدينة كربلاء في ساحة المخيم، فيما كان الفيلم الثاني الذي صور بالكاميرات المنصوبة في المنطقة يظهر امرأة وشخص أخر يسحبها من عباءتها لتفجير العبوة الناسفة التي تحملها في مكان آخر ما أدى إلى تفجيرها ومقتلهما مع من قتلوا في تلك الحادثة.
وقال مدير شرطة كربلاء اللواء رائد شاكر جودت أثناء عرض الفيلمين في مبنى قيادة الشرطة بحضور عدد من وسائل الأعلام أن "هذه اعترافات لا جدال ونقاش فيها." وأضاف" قلنا إن الانفجار سببه عبوة ناسفة وليس امرأة انتحارية وكانت المرأة تحمل العبوة لنقلها إلى مكان أكثر خطورة إلا إن ارتباكها أدى إلى انفجارها في منطقة المخيم."
واظهر الفيلم المرأة وهي تخفي العبوة تحت عباءتها فيما كان رجل يسحبها من عباءتها لتغير مكانها ويبدو عليها الخوف والارتباك والرفض وكان يشير لها أن تذهب إلى مكان قريب من العتبة الحسينية إلا إنها انفجرت بهما في منطقة المخيم.
واظهر الفلم الثاني اعترافات اثنين من المتهمين الأول واسمه محسن هادي الكناني وهو صاحب مولدة في منطقة الغدير جنوب كربلاء والثاني فارس عمران حمزة من نفس المنطقة. وقال المتهم الاول في اعترافاته"لا انتمي إلى جيش المهدي إلا إنني وقعت تحت تهديد فائق وهو خبير عبوات ناسفة سلكية ولا سلكية حيث تم تجنيدي تحد التهديد والقتل لي ولعائلتي"
وأشار"فائق أعطاني عبوة ناسفة صنعها (جاسم أبو حنين ) وهو قائد لجيش المهدي في منطقة الغدير إلا إنني رفضت" مبينا "طلبوا مني تفجيرها في باب قبلة الإمام الحسين وهذا سبب رفضي." وأوضح"أعطوا العبوة إلى شخص آخر يدعى عادل كيارة وهو من ضمن عناصر جيش المهدي وكنت معهم، حيث استخدم عادل إحدى النساء المومسات التي يسيطر عليها لنقل هذه العبوة إلى المدينة عبر كراج النقل الداخلي"وقال " بعد وصولوهما إلى منطقة المخيم انفجرت بهما" وبين الفيلم تأييد العنصر الثاني المعتقل لكل الاعترافات التي قالها الكناني.
وكشف قائد العمليات كيفية إلقاء القبض على المتهمين" بعد الانفجار شكلنا غرفة عمليات وجمعنا المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها" وأضاف" تمت دراستها وحددنا الأهداف واعتقلنا خمسة متهمين"وأشار" اعترف اثنين منهم فيما تم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين."
https://telegram.me/buratha