بسم الله الرحمن الرحيم
" من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلِّوا تبديلاً "
بمزيدٍ من الأسى والحزن ينعى مكتب رئيس الوزراء أحد منتسبيه الفقيد الشهيد الحاج المجاهد سليم الطائي "أبو ليث" الذي قضى بقذيفة غادرة أثناء أدائه لواجبه الوطني أطلقتها أيادٍ مجرمة تلطخت بالجريمة و القتل.لقد قضى الشهيد أبو ليث عمره في الجهاد ومقارعة نظام صدام الفاشي والعمل من أجل إنهاء الصفحات المظلمة التي غطت العراق حتى نال الشهادة على أيدي بقايا عصابات صدام الإرهابية.
لقد ترك استشهاد الحاج أبي ليث حزنا عميقاً بين أهله و أصدقائه و محبيه و زملائه وسلواهم أنه ذهب إلى ربه مطمئناً مدافعاً عن وطنه وشعبه. الرحمة للشهيد والعزاء لعائلته الكريمة وأصدقائه ورفاق دربه، وعهداً في المضي على نهجه.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha