الأخبار

حزب الدعوة الاسلامية ينعى الشهيد السعيد الحاج سليم قاسم ( ابو ليث الكاظمي) الذي استشهد في البصرة


بسم الله الرحمن الرحيم

( من المؤمنيين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق الله العلي العظيم

ببالغ الحزن والاسى وبقلوب يملؤها الايمان بقضاء الله وقدره ينعى حزب الدعوة الاسلامية فقيده الغالي الشهيد السعيد الحاج سليم قاسم ( ابو ليث الكاظمي ) الذي استشهد في البصرة وهو يؤدي واجبه الوطني ليلتحق بركب شهداء الدعوة الاسلامية .

والشهيد السعيد من المجاهدين الابطال الذين قضوا حياتهم الشريفة في مقارعة النظام البعثي البائد وعمل في مختلف ساحات الجهاد ، ليعود الى ارض الوطن اثر سقوط النظام البائد ويشارك اخوانه في بناء العراق الجديد، ولم يقصر ولم يبخل بجهده ووقته في خدمة العراق واينما طلب منه ذلك .

رحم الله الشهيد السعيد واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه وجميع الدعاة الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل .

ونعاهد الشهيد السعيد على مواصلة التكليف الشرعي واكمال الواجب الوطني بالحفاظ على العراق العزيز وبناءه وفق الاسس الشرعية والوطنية والانسانية ، وترسيخ دولة المؤسسات وتحكيم القانون والقضاء على كل العابثين بامن الوطن من الارهابيين والفوضويين الذين لايريدون الا العبث بامن المواطن والوطن ومقدراته .

وانا لله وانا اليه راجعون.

حزب الدعوة الاسلامية22/ ربيع الاول / 142930 / اذار / 2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين العراقي
2008-03-30
عظم الله أجوركم بشهيد جديد يضاف الى القائمة الطويلة من المضحين لاجل هذا البلد الذي يستحق الكثير فأرض تحتضن جسد امير المؤمنين وابا الشهداء وباقي الائمة سلام الله عليهم اجمعين كريمة على الله مهما غلت الدماء النازفات فمن المؤكد ان الشهيد ذو شأن عظيم فهو احد ابناء الشهيد الصدر الاول الذي علم العراقيين بكل اطيافهم التضحية والثبات على المبدأ , ولكن هل لا زال السيد الجعفري امين عام حزب الدعوة الاسلامية يريد احتضان القتلة فهذا احد اخوانه الذي رفض الباطل واراد ان تكون الكلمة العليا للقانون .
ابو مجتبى الناصري
2008-03-30
الى جنات الخلد يا ابا ليث انك قائد ومجاهد وبطل عشت هكذا واستشهدت كما تريد لا كما يريد اعداء الوطن عرفتك عن قرب انت تدافع عن المظلومين وتناصر الحق الحقنا الله بك على الشهادة على درب ذات الشوكةالذي رسمه الله لنا والشهيدين الصدرين اعلى الله مقامهما ومقامك في الجنه وابكيك دما بدل الدموع لفقدك اخ عزيز ومحب وداعا يا ابا ليث البطل يا صاحب الابتسامه الرقيقه
رزاق السماوي
2008-03-30
رحمك الله ياابو ليث واسكنك الله فسيح جناته وهذه الشهادة التي كنت تتمناه من زمن بعيد فهنيئا لك هذه الدرجة
ابوزينب
2008-03-30
سترسم دمائك الزاكية الطريق للالاف لدعم العراق وحكومته المنتخبة وتجعلنا اكثر اصرارا على دحر الارهاب البعثي رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته.
المهندس
2008-03-30
صار ستة ايام يتقاتلون شنو الي تغير حتى يوقف القتال والل ي يقول انه لم يأمر به لو هو نايم وهسة كعد لو هو لم يهتم بهذه الدماء الزاكيات التي اريقت حسبنا الله ونعم الوكيل ونصر الله الحكومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك