الأخبار

كلمة نائب رئيس جمهورية العراق السيد عادل عبد المهدي، رئيس الوفد العراقي لمؤتمر القمة العربي في دورته العادية العشرين في دمشق

1796 13:50:00 2008-03-30

فخامة الأخ الرئيس بشار الأسد رئيس المؤتمرأصحاب الفخامة والسمو والسيادةاخواني واخواتي، اعضاء الوفود.. الضيوف الكرامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنهنئ الشقيقة سوريا على استضافتها ورئاستها مؤتمر القمة في دورته العادية العشرين في دمشق، قلب العروبة النابض، والشكر موصول الى الشقيقة المملكة العربية السعودية على حسن إدارتها للقمة السابقة.

أصحاب الفخامة والسمو والسيادة

يأتي انعقاد هذه القمة في وقت تمر فيه امتنا بظروف بالغة التعقيد تتطلب عملا جديا لمواجهتها من خلال تعزيز التضامن العربي ومعالجة حالة القصور وفق رؤية واضحة، تشخص السلبيات وعوامل الضعف، وتحرك الطاقات وعناصر القوة، في عالم متشابك متغير. رؤية تستشرف المستقبل بروح من التفاؤل الموضوعي وحشد القدرات الخلاقة التي إذا ما ارتكزت على قاعدة من التضامن والاخلاص والمصالح المشتركة فإنها كفيلة برسم الطريق لحل مشاكلنا وحماية مصالحنا وتحقيق أهدافنا المنشودة.إن موقف العراق من القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة كافة الاراضي العربية المحتلة، ثابت ومعروف. فهو مع الحق العربي وتحقيق مصالحنا الاساسية. انه مع السلام العادل والشامل انطلاقا من مبادرة السلام العربية التي تشكل أساسا للموقف الراهن، والقائم على ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.اخواني اخواتي.. لقد حان وقت العودة إلى وحدة الموقف والتعاون المشترك بين الإخوة الفلسطينيين.. وإقامة دولتهم الفلسطينية المنشودة، وعاصمتها القدس. ونبارك مبادرة الجمهورية العربية اليمنية من اجل رأب الصدع وعودة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

أصحاب الفخامة والسمو والسيادة

يمر لبنان بأزمة سياسية تهدد صيغة التعايش الذي لا غنى له عنه. وان العراق يقف مع الحل الذي يحترم سيادة لبنان على كامل اراضيه وإرادة شعبه الحرة. وسيدعم العراق اي جهد او حل يصل اليه اللبنانيون انفسهم، او يساعد في وصولهم اليه. ولقد دعمنا وسنستمر في دعم جهود معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية من اجل التوصل الى حل توافقي على أساس المبادرة التي اقرتها الجامعة العربية .

أيها الإخوة الأشقاء

وفيما يتعلق بأوضاعنا في العراق والتطورات الجارية فيه. فلقد ورثنا اوضاعاً قاسية ومأساوية عن النظام الدكتاتوري السابق. وكاي نظام مستبد بشعبه وجيرانه فانه يستحق محاكمة الشعب والعقاب العادل. ولا نرى فرقاً ان لا يحاكم الحاكم ولا يعاقب بينما يحاكم الفقير ويعاقب. ولا يمكن المقارنة بين الاسلوب الذي نفذ فيه الحكم بالمرحوم الملك فيصل الثاني وعائلته من نساء واطفال.. ولا بالزعيم عبد الكريم قاسم في محكمة صورية في الاذاعة لم تستغرق الا دقائق، ولا يحتج على ذلك ولا على قتل الملايين بالاسلحة الكيماوية والدفن احياء وبالحرق وزج البلاد في الحروب واعمال التصفية الجماعية، نقول لا يحتج على كل ذلك بينما يحتج البعض على محاكمة استمرت لعام وتحت انظار العالم وتصدى للدفاع فيها محامون عراقيون واجانب وصدر الحكم وتم تنفيذه.. اننا ندفع الان ضريبة تلك الاوضاع وتداعياتها بعد 2003.. وأنني أطمئنكم اننا لا نسعى الا للعدالة والتعايش وبناء بلد مسالم يحكمه القانون والنظام... ان نضع الماضي وراءنا ونعتبر به كعبرة لنأخذ المستقبل كاساس لننطلق اليه. اننا نريد التعايش والمشاركة.. ورغم اننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق ما نصبو اليه لكننا نبذل جهوداً حقيقية في هذا الطريق.أنني أطمئنكم إن العملية السياسية رغم ما يعترضها من الصعاب والتحديات تشهد تقدما ملموسا في عملية التحول الديمقراطي والتطور السياسي الايجابي وتعايش مكونات الشعب العراقي بما ينسجم مع وحدته.. وهو ما سيفتح الطريق لاعمال الاعمار والبناء التي حرم منها شعبنا بسبب الحروب الداخلية والخارجية وتدهور الامن والتي دمرت بناه وآكلت اصوله، وهو البلد الذي عرف بانه دار السلام ومهد الحضارات وارض السواد لرخائه وثرواته.واطمأن معالي الامين العام الاخ الصديق عمرو موسى ان العراق قلعة العرب الاقحاح ورافد حضارتهم الاسلامية العربية، وهويتهم القومية المعاصرة. العراق يعرب غيره ولا يستعجم.. هذا دوره تاريخياً وحاضراً.. وعروبته وهويته فوق اية شبهة او خطر. هذا الهاجس لماذا يتولد؟ لان البعض يتكلم عن سيطرة الصفويين في العراق. وهو يقصد بخبث الشيعة في العراق. وفعلا اذا كان الشيعة صفويين.. والاكراد اكراداً.. والتركمان تركمانا.. والاخرون اخرين، حينذاك سيصبح العرب في العراق اقلية.. مثل هذه التشويهات والاتهامات هي سموم الخطر.

ان شعبنا العراقي وحكومته المنتخبة يخوضان معركة شرسة ضد الارهاب واشكال مختلفة من العنف والتي تستخدم ابشع الاساليب لزرع الفتنة وتعطيل الحياة عن طريق تجنيد الانتحاريين من داخل الحدود وخارجها واتباع اساليب القتل العشوائي، التي تستهدف الجميع دون استثناء.أن قواتنا المسلحة بكل صنوفها تواجه هذه التحديات ببسالة وهي تستمر ببناء قدراتها لتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق سلطة القانون. وقطعت خطط فرض القانون في بغداد ومناطق أخرى شوطا غير قليل في تحسين الوضع الأمني وعودة الاستقرار والحياة المدنية إلى ربوع البلاد.وان اصطفاف الشعب العراقي -بمرجعياته الدينية المختلفة وقياداته السياسية وعشائره وهيئاته المدنية- ضد الارهاب والعنف ومروجيه لهو من اهم العوامل لنجاحنا في معركة الامن والسلام لعموم البلاد ولكل المواطنين.وان من يتفهم تعقيدات الاوضاع الامنية ويشخص عواملها سيدرك ما يجري اليوم من توتر امني واعمال عنف في بعض المناطق والذي هو حالة طارئة، ان شاء الله، و جزء من هذه المسيرة في فرض القانون والنظام ، التي لا تستهدف اية جهة او تيار، بل تعمل على مطاردة الخارجين عن القانون و نزع أي سلاح خارج سلطة وقوانين الدولة الذي هو شرط لممارسة الحرية السياسية والاجتماعية السلمية لكل الاطراف بدون استثناء، او تمييز.ونعتقد –في العراق- أن المعركة التي نخوضها ضد الارهاب والعنف وتكفير الاخرين لن تخدم العراق فقط بل ستخدم ايضاً أمن واستقرار المنطقة ودولها وشعوبها. وان الاعمال الارهابية التي استهدفت وتستهدف العديد من البلدان الشقيقة لهي خير دليل على المعركة المشتركة التي نخوضها جميعاً. وان الوقوف مع العراق في معركته هذه يستلزم عدم التغطية على ما يجري فيه من أعمال إجرامية تحت أي واجهة أو عنوان او تبرير.لقد تجاوز العراق الكثير من الصعوبات والعقبات وابعد شبح الحرب الأهلية و الطائفية ومخاطر التفكك. ان العملية السياسية والدستورية تمضي قدما لتثبيت مؤسسات الدولة وإقرار التشريعات اللازمة لبناء العراق ونهوضه مما يجعله مصدر قوة ودعم لكم جميعا، كما تمثلون مصدر دعم وقوة لهوما يجدر ذكره لإخواننا العرب أن حكومة دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ماضية بمشروع المصالحة الوطنية الذي دعت إليه مختلف الأطياف والكتل السياسية. وتجسد ذلك باتخاذ الكثير من الخطوات التصالحية كاقرار مجلس النواب قانون العفو وقانون المسائلة والعدالة والاستمرار في مساعي الحوار ورأب الصدع، وابرزها اعمال ومؤتمرات الوحدة الاسلامية والمصالحة الوطنية التي جرت مؤخراً بشكل مكثف. ولا يسعنا في هذا المحفل العربي الكبير إلا أن نتقدم بالشكر للجامعة العربية ممثلة بأمينها العام السيد عمرو موسى على جهوده في مجال المصالحة الوطنية وغيرها.ايها الاشقاءلقد قام العراق في كانون الأول 2007 بتمديد مهمة القوة المتعددة الجنسية للمرة الأخيرة وفق قرار مجلس الأمن 1790، مما سينهي مهمة هذه القوات في نهاية عام 2008. وهو ما سيشكل خطوة هامة جدا لاستكمال كامل عناصر سيادته وخروجه من احكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وعودته إلى وضعه القانوني الدولي الذي كان عليه قبل قرار مجلس الآمن 661 في 1990 على اثر الاجتياح الغادر لدولة الكويت الشقيقة. وبذلك ستنتهي مرة والى الابد الاثار المباشرة وغير المباشرة لقرارات مجلس الامن التي فرضت العقوبات والحصار على العراق منذ اجتياح الكويت.. وكذلك قرار 1483 لعام 2003 والذي وضع العراق تحت الاحتلال واسس لولاية الامم المتحدة وبالتالي قوات التحالف، ثم المتعددة الجنسية في العراق. وهو القرار الذي صدر باجماع اعضاء مجلس الامن بما في ذلك المندوب العربي حينذاك.إن دوركم العربي المؤثر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى في العراق ويتجسد ذلك من خلال تعزيز تواصلكم وحضوركم الفاعل في المجالات كافة، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبعثاتكم... واشكر الدول العربية الشقيقة التي بدأت بالتحرك لفتح بعثاتها وممثلياتها في العراق كالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ودولة الكويت. كما أن الشكر موصول لتلك الدول التي أبقت على بعثاتها عاملة فيه.ونتوجه إلى أشقائنا في الدول العربية لبذل مزيد من الجهود لدعم الشعب العراقي وامنه ومصالحه، وفي دعم وحدة العراق أرضا وشعبا واحترام استقلاله وسيادته الوطنية ومنع اي تدخل مباشر او غير مباشر في شؤونه الداخلية واحترام حدوده الدولية.وفي هذا الصدد نود أن نؤكد على أن العراق قد تخلى والى الآبد عن انتهاج سياسية الحروب والتهديد التي كان يمارسها النظام السابق. وان سياسة العراق الجديد تقوم على أساس الصداقة والمصالح المتبادلة واحترام السياسة التي تتبناها الدول وفق نظامها وخياراتها. وفي المقابل نتمنى على جميع الدول الشقيقة والصديقة إن تحترم إرادة شعبنا كما تفرزها صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة الديمقراطية ونظامه الاتحادي الديمقراطي.

أصحاب الفخامة والسمو والسيادةأود أن اشكر الدول العربية المضيفة لإخوانهم العراقيين ونخص كلا من الشقيقتين سوريا والأردن وكذلك الشقيقة الكبرى مصر والذين احتضنوا أعدادا كبيرة منهم, من الذين اضطرتهم الظروف الأمنية الصعبة مغادرة العراق.. وستبذل الحكومة كل ما في وسعها لدعم مواطنينا ولتوفير افضل الشروط لعودتهم.

وفي الختام انقل إليكم أيها الأخوة والاخوات- تحيات شعب وقيادة العراق وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني.إننا أيها الإخوة لا نطالبكم بأكثر مما تطالبون به العراق من مصالحة وتوافق وانسجام. فالمشتركات والمصالح التي تجمع البلدان العربية والقادرة على توحيدها وتقدمها لهي أكثر بكثير من الخلافات التي تعرقل مسيرتها.نتمنى لهذه القمة ورئاستها كل التوفيق في جهودها لتعزيز مسيرة التضامن والعمل العربي المشتركة. ولا يسعنا في الختام الا التعبير عن تقديرنا العالي للشقيقة سوريا قيادة وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم العالي لأعمال القمة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-03-31
لقد اشرت سابقا الى ان اختيار الاستاذ عبد المهدي هو الاختيار الاحسن من قبل العراق واقول الان انه اي الاستاذ عادل عبد المهدي كان بحق الافضل من كل الحكام العرب لانه لم يلقي اي انشاء معاد بل تكلم بكل وضوح وثقة مدعوما بديمقراطية دون مبالغة اذا قلت لاتوجد في كل الشرق الاوسط فمابال حكومات العرب المتوارثة اما بأمر دبر بليل او بثورة ضد الطيغيان والظلم ليأتي اطغى واظلم بعد ان يقضى على الاخيار واكرر واقول وبأذن الله سنكمل هذه الديمقراطية لتنجب مثل عادل عبد المهدي وصحبه الشرفاء
طاهر عباس
2008-03-30
كلمة رائعة وخصوصا بقضية اعتراض القذافي على شنق جرذ الحفرة . وكذلك على قضية عروبة العراق .والله نعتز بقادتنا السياسين من امثال الدكتور عادل عبد المهدي.
العراقي
2008-03-30
الى جميع المنصفين في العالم بشرفكم هاي كلمه وكلمة حفيد الاباعر معمر القذافي كلمه---- جابه يمنه وشمال ومايدري عليمن يحجي لكن المنصف لما يرى كلمة السيد عادل عبد المهدي يرى ان العراق بايادي امينه وبها كل الخير ان شاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك