الأخبار

الوضع في البصرة يتجه باتجاه الحسم، والجيش بدأ يستقر في المناطق الحرجة


قال مصدر مطلع في البصرة بان العصابات المسلحة بدأت تنسحب من الحيانية والتميمية وخمسة ميل، وإن قطعات الجيش العراقي بدأت خطواتها الرئيسية للتمركز في هذه المناطق، مشيراً إلى إن الجهود الأمنية مستمرة لنزع سلاح الخطر من البصرة وبشكل يتعاظم، وقال مصدر محلي إن ما يشاهده من حركة الجيش العراقي والشرطة يدل على إن الخطوات الحاسمة قد بدأت بالفعل، فبعد أن تم التمكن من ضبط الأنساق القيادية، وتنظيم عملية التموين بدأنا نرى قطعات قوى الأمن تؤدي واجبات مختلفة عما كانت عليه قبل يومين، فلقد كانت هذه القوى تمارس حرب استنزاف ناجحة ضد الجماعات المسلحة على طريقة الهجوم والانسحاب المنظم (توجيه ضربات نوعية)، وقد تمكنت بالفعل من إنهاكها وقد بان نقص الذخيرة والأفراد في الكثير من المناطق، والان بدأت القطعات بحركة تبرز فيها نيتها باتجاه الاستقرار، ويلاحظ ذلك من عملية بناء الدشم وطريقتها التي تبدو فيها إن هذه الدشم أعدت لوقت طويل.

وقال مصدر عشائري: أن العشائر متفائلة جدا بقدرة قوى الأمن لفرض هيبة الدولة والقانون، ولكن العشائر تريد دوراً أكبر لها لكي تشارك في جهود ملاحقة هذه الجماعات وتخليص البصرة منها، وبالرغم من أن الدولة قد بدأت حملة تطويع في وسط هذه العشائر ولكنها لا تسير وفق عجلة المرحلة ورغبة البصريين لسرعة الحسم.

وقال مصدر آخر لوكالة أنباء براثا: بأن شكوك البصريين تجاه المدة التي سيبقى فيها الجيش قد تبددت بالتدريج، بعد أن أشعرتها مهلة السيد الوزراء بأن هناك تهاوناً من الحكومة في عدم الاستمرار، وقد تبدد هذا الوهم حينما علم البصريون إن المدة التي منحها السيد رئيس الوزراء هي فتح باب خلفي لمن يريد أن ينسحب من هؤلاء وليس تماهلا من الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البصرة
2008-03-30
لاتتركوا المجرمين القتلة من الافلات من العدالة وايديهم الاثمة تقطر من دماء الابرياء حانت ساعة الحساب في الدنيا للاقتصاص من هؤلاء القتلة والمأجورين بعد الانهيار المتوقع والمتيقن منه بانهم سينشرون الفوضى والقتل قبل ان ان تسحقهم بساطيل قواتنا المسلحة البطلة اكملوا مشواركم ولا تتركوا لهم خطا للعودة انهم منهارين يترنحون بعد الوقفة البطولية للاهالي والعشائر النجيبة من خطة فرض القانون فاكملوا مابدأتم به للاخر لتتحقق الاهداف كاملة ويقطع دابر الظالمين والحمد لله رب العالمين.
جهاد
2008-03-30
عندما اخبروا الامام الخميني قدس سره بان صدام المجرم بدأ بالحرب على ايران اجابهم وبدون تردد الخير فيما وقع رغم الحرب ومرارتها, والان نقول رغم الالم والجراح عندما بدات العمليت الحالية ضد المجرمين وبقايا صدام في البصرة وبقيت المحافظات رغم الالم إلإ انه الخير فيما وقع (حيث ان هذه المعركة الحاسمة قد اسقطت اقنعة الكثيرين وكشفتهم على حقيقتهم كالجعفري والجلبي وفاضل المالكي وغيرهم واسقطت كل من ساعد وايد هؤلاء المجرمين القتلة) وسترون فؤائد هذه العمليات المباركة بقيادة الاسد المالكي والشرفاء في المستقبل
محسن البحراني
2008-03-30
يا مالكي عليك بمحافظ البصرة قرن الفتنة شريك مافيات النفط المتستر على المخربين وعصابات القتل المنظمة ، صاحب الرذيله.
العراقي
2008-03-30
دعوه للجميع فانه لامجال للحياد هنا --حيث قال رسول الله ص ما معناه -اذا تركتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سلط الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لكم ----وهذا ما حصل بالعراق بالضبط لما ترك الناس(وليس كل الناس طبعا) بل الغالبيه النهي عن المنكر الاتي من اولئك الجهله الخارجين على القانون والصمت على الجرائم التي ارتكبوها سلطهم الله عليهم--المهم على الجميع ان ينكر المنكر بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان اما السكوت فهو من الرضا والراضي بفعل قوم مشترك في عملهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك