الأخبار

الوضع في البصرة يتجه باتجاه الحسم، والجيش بدأ يستقر في المناطق الحرجة

1715 12:48:00 2008-03-30

قال مصدر مطلع في البصرة بان العصابات المسلحة بدأت تنسحب من الحيانية والتميمية وخمسة ميل، وإن قطعات الجيش العراقي بدأت خطواتها الرئيسية للتمركز في هذه المناطق، مشيراً إلى إن الجهود الأمنية مستمرة لنزع سلاح الخطر من البصرة وبشكل يتعاظم، وقال مصدر محلي إن ما يشاهده من حركة الجيش العراقي والشرطة يدل على إن الخطوات الحاسمة قد بدأت بالفعل، فبعد أن تم التمكن من ضبط الأنساق القيادية، وتنظيم عملية التموين بدأنا نرى قطعات قوى الأمن تؤدي واجبات مختلفة عما كانت عليه قبل يومين، فلقد كانت هذه القوى تمارس حرب استنزاف ناجحة ضد الجماعات المسلحة على طريقة الهجوم والانسحاب المنظم (توجيه ضربات نوعية)، وقد تمكنت بالفعل من إنهاكها وقد بان نقص الذخيرة والأفراد في الكثير من المناطق، والان بدأت القطعات بحركة تبرز فيها نيتها باتجاه الاستقرار، ويلاحظ ذلك من عملية بناء الدشم وطريقتها التي تبدو فيها إن هذه الدشم أعدت لوقت طويل.

وقال مصدر عشائري: أن العشائر متفائلة جدا بقدرة قوى الأمن لفرض هيبة الدولة والقانون، ولكن العشائر تريد دوراً أكبر لها لكي تشارك في جهود ملاحقة هذه الجماعات وتخليص البصرة منها، وبالرغم من أن الدولة قد بدأت حملة تطويع في وسط هذه العشائر ولكنها لا تسير وفق عجلة المرحلة ورغبة البصريين لسرعة الحسم.

وقال مصدر آخر لوكالة أنباء براثا: بأن شكوك البصريين تجاه المدة التي سيبقى فيها الجيش قد تبددت بالتدريج، بعد أن أشعرتها مهلة السيد الوزراء بأن هناك تهاوناً من الحكومة في عدم الاستمرار، وقد تبدد هذا الوهم حينما علم البصريون إن المدة التي منحها السيد رئيس الوزراء هي فتح باب خلفي لمن يريد أن ينسحب من هؤلاء وليس تماهلا من الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البصرة
2008-03-30
لاتتركوا المجرمين القتلة من الافلات من العدالة وايديهم الاثمة تقطر من دماء الابرياء حانت ساعة الحساب في الدنيا للاقتصاص من هؤلاء القتلة والمأجورين بعد الانهيار المتوقع والمتيقن منه بانهم سينشرون الفوضى والقتل قبل ان ان تسحقهم بساطيل قواتنا المسلحة البطلة اكملوا مشواركم ولا تتركوا لهم خطا للعودة انهم منهارين يترنحون بعد الوقفة البطولية للاهالي والعشائر النجيبة من خطة فرض القانون فاكملوا مابدأتم به للاخر لتتحقق الاهداف كاملة ويقطع دابر الظالمين والحمد لله رب العالمين.
جهاد
2008-03-30
عندما اخبروا الامام الخميني قدس سره بان صدام المجرم بدأ بالحرب على ايران اجابهم وبدون تردد الخير فيما وقع رغم الحرب ومرارتها, والان نقول رغم الالم والجراح عندما بدات العمليت الحالية ضد المجرمين وبقايا صدام في البصرة وبقيت المحافظات رغم الالم إلإ انه الخير فيما وقع (حيث ان هذه المعركة الحاسمة قد اسقطت اقنعة الكثيرين وكشفتهم على حقيقتهم كالجعفري والجلبي وفاضل المالكي وغيرهم واسقطت كل من ساعد وايد هؤلاء المجرمين القتلة) وسترون فؤائد هذه العمليات المباركة بقيادة الاسد المالكي والشرفاء في المستقبل
محسن البحراني
2008-03-30
يا مالكي عليك بمحافظ البصرة قرن الفتنة شريك مافيات النفط المتستر على المخربين وعصابات القتل المنظمة ، صاحب الرذيله.
العراقي
2008-03-30
دعوه للجميع فانه لامجال للحياد هنا --حيث قال رسول الله ص ما معناه -اذا تركتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سلط الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لكم ----وهذا ما حصل بالعراق بالضبط لما ترك الناس(وليس كل الناس طبعا) بل الغالبيه النهي عن المنكر الاتي من اولئك الجهله الخارجين على القانون والصمت على الجرائم التي ارتكبوها سلطهم الله عليهم--المهم على الجميع ان ينكر المنكر بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان اما السكوت فهو من الرضا والراضي بفعل قوم مشترك في عملهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك