وحول أسباب تنفيذ الخطة الجديدة، أجاب الغانمي بأن هناك نقص في القطعات، والخطة الجديدة أعدت لمسك الأرض، مرجحا احتمال مشاركة القوة الجوية العراقية والمتعددة الجنسيات فيها.
وأكد الغانمي عدم وجود مقاومة من الخارجين عن القانون مشيرا في الوقت نفسة إلى أسباب سيطرتهم على معظم أحياء المدينة بقوله إن "الكوت واسعة جدا وقطعات التعزيز تأخرت في الوصول اليها حتى نستطيع السيطرة عليها بالكامل". ونفى الغانمي أيضا مشاركة القوات المتعددة الجنسيات في المعارك التي خاضتها وتخوضها قوات الأمن في الجيش والشرطة بالمحافظة. ورفض الغانمي إعطاء حصيلة للخسائر الناجمة عن هذة المعارك، مشيرا إلى أن لجانا شكلت بأمر من رئيس الحكومة نوري المالكي لمعرفة حجم الخسائر في الأرواح والمعدات. وكشف الغانمي عن أن المسلحين استخدموا بعض سيارات الاسعاف في عملياتهم ضد قوات الأمن في المدينة للمناورة والتنقل من حي لآخر. واتهم الغانمي بعض وسائل الإعلام بالعمل ضد الحكومة العراقية والقوات الأمنية، وقال "إن قناة الشرقية قناة مغرضة وهي تعمل ضد الأمن والاستقرار في البلد".
وتتولى الفرقة الثامنة في الجيش العراقي مهام حفظ الأمن والنظام في مدن الكوت والديوانية والحلة والنجف.وقد استمرت المواجهات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات الأمن والخارجين عن القانون في المدينة والمناطق التابعة لها .
https://telegram.me/buratha