هذا ما تحدثنا به منذ وقت مبكر حول المستشفى التركي في محافظة كربلاء المقدسة وكشفنا وجود صراع كبير بين مافيات حكومية تريد استثمار هذا المستشفى على حساب معاناة المواطن الكربلائي
ولطالما قلنا بكذب وتدليس رئيس الوزراء مصطفى عبد اللطيف مشتت والذي يلقب نفسه بالكاظمي ولطالما تحدثنا ان حكومة مشتت هي فيسبوكية وتحدثنا مرارا وتكرارا عن محاربته لقوت المواطن العراقي لياخذ بثار ابناء السفارات ومليشيات الجوكر الامريكي اللقيطة الذين كشفهم الشعب العراقي وعرف حقيقتهم
ولطالما ادعى رئيس الوزراء مشتت انه سيحارب الفساد وهو اول الفاسدين وسيضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه والى اخره من الشعارات الرنانة الفارغة المتهرئة لكن الحقيقة قد بانت للجميع
احدى هذه الملفات الفاسدة والتي ادعى مشتت انه قد حلها هو المستشفى التركي في محافظة كربلاء المقدسة والتي زارها قبل اشهر واخذ يستعرض عضلاته امام الناس البسطاء ويقول لهم ان المستشفى قد تم انجازه ولكن في الحقيقة ان هناك معركة كبيرة حوله
فهناك جهات تابعة لرئيس الوزراء مصطفى عبد اللطيف مشتت تريد لهذه المستشفى التي صرفت عليه الدولة الاف الدولارات ان تكون مستشفى استثماري واليوم الاجهزة الحديثة التي تم استيرادها ياكلها التراب فضلا عن كون ان هذه المستشفى قد تعرضت للحريق لمرتين وقد ايدت ضد مجهول
واليوم احد المسؤوليين الكربلائيين يكشف عن المافيات حيث قال نائب محافظ كربلاء المقدسة علي الميالي عن صراع شركات بين وزارة الصحة ورئاسة الوزراء بخصوص استثمار المستشفى التركي الذي افتتحه رئيس الحكومة الحالي مصطفى عبد اللطيف مشتت قبل اشهر دون ان يستقبل اي مراجع
واوضح الميالي في لقاء تلفزيوني : ان هناك شركتين تريدان استثمار المستشفى التركي في كربلاء حيث تدور الشبهات عن صراع بين شركة في وزارة الصحة واخرى في رئاسة الوزراء لاستثمار المستشفى التركي بالمحافظة .
واشار نائب المحافظ ان الحكومة المحلية والعتبات والراي العام الكربلائي لن يقفوا مكتوفي الايدي اتجاه ما وصفها بالعصابات والمافيات التي تريد ان تستثمر المستشفى وسيكون لنا رد فعل قوي بذلك "
نترككم مع الفيديو ليوضح لكم اكاذيب ابن مشتت ومدى الفساد المستشري والتي يذهب ضحيته المواطن كل يوم :
https://telegram.me/buratha