قالت مصادر مطلعة على الشأن السياسي العراقي ان الدكتور احمد الجلبي دخل مضمار المنافسة مع الجعفري في احتضان مقتدى الصدر , واوضحت المصادر ان الجلبي والجعفري اعدوا ما يسمى بالمبادرة ارسلوها الى الحكومة تتلخص بايقاف العملية العسكرية ( صولة الفرسان ) بمقابل اخفاء المظاهر المسلحة في البصرة بمعنى ان الامور ستعود الى سابق عهدها
كما تضمنت المبادرة ايضا تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس مجلس القضاء الاعلى وممثليين عن الحكومة ومحافظة البصرة ومجلس المحافظة والبرلمان العراقي والتيار الصدري والعشائر العراقية والقوى السياسية لايقاف حملات ملاحقة قيادات التيار الصدري.
وكانت مصادر مطلعة في محافظة البصرة قد قالت لوكالة انباء براثا ان عصابات البعث المقنع الغادرة تواجه مازقا كبيرا حاليا في البصرة سيما وان الاسلحة والاعتدة التي بحوزتهم قد استنفذت خلال المواجهات التي اندلعت منذ خمسة ايام , واوضحت المصادر ان المسلحين بداوا بالتقهقر بشكل كبير وان القوات الامنية سيطرة على مناطق شاسعة من محافظة البصرة باستثناء بعض الجيوب والتي هي محاصرة الان من كل الجهات .
اما في المحافظات الاخرى كالناصرية والكوت والحلة والديوانية فالوضع الامني يشير الى سيطرة القوات الامنية العراقية عليها بشكل كامل .
اما في العمارة فان قائد شرطتها وهو مسؤول بعثي سابق يرفض مساعدة الاجهزة الامنية الاخرى في تعقب العصابات الاجرامية ولذلك فان قوات الجيش العراقي تقوم بالمهمة لوحدها وهي مسيطرة على الوضع الامني في المحافظة .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha