الأخبار

مدينة الصدر أختطفها المسلحون وهم ينشرون الفوضى في كل مكان منها

1903 23:59:00 2008-03-28

أبرزت التقارير الواردة من مدينة الصدر أنها مختطفة من قبل عصابات البعث المتقنعة برداء جيش المهدي بشكل مؤلم، وقد أشار أحد هذه التقارير بأن المدينة تعيش فوضى عارمة، وسط اقفال كلي للمحلات لأن من يفتح محله يقتل أو يتم حرق محله وبيته، فيما الكثير من بيوت المؤمنين قد تم احراقها وحسن الحظ منهم من تم تهجيره دون قتله، أما حال الحسينيات والمساجد والمدارس فحدث ولا حرج، فالحسينيات والمساجد بعد أن تم طرد أئمتها ومتوليها منها بأمر السيد القائد ومكتبه، تحولت إلى محلات تدريب ومكانات للاعتقال والتعذيب، وأما المدارس فهي تحوي أعدادا كبيرة من المستودعات الخاصة بجيش المهدي، فضلا عن تحويل بعضها إلى محل لتجميع معتقليهم كما هو الحال في مدرسة زينب الكبرى.

أما حال المعترضين فإن مصيرهم يتم تحديده بشكل سريع من قبل هذه العصابات وحسن الحظ من يكتفون بضربه ضربا مبرحا، وإلا فالقتل هو الرسالة التي تعمم للجميع، وقد رميت قبل يومين تسعة جثث لضباط في أنحاء متعددة من المدينة بعد أن تم قطع رؤوسها بأغصان الزيتون الصدرية.

مكتب الشهيد الصدر يصول ويجول، والهيئة الاقتصادية تمتص أرزاق الناس والمقاولين وكل من يحاول أن يقدم خدمة لاعمار المنطقة وأقل الأتاوات هي 30% من كل مقاولة، وإلا لا يسمح للمقاولين بالعمل. وبالرغم من كثرة الأموال المخصصة من قبل الحكومة إلى المدينة إلا إن هذه الأموال تذهب سدى بين اللجنة الاقتصادية وما يتيسر من مقاولين في غالبيتهم العظمى إما متسكعون في طريق الهندسة وإما غارقون في جحيم الأتاوات أو الرضا بالشروط الجزائية للوزارات التي توضع على المقاولين في حال عدم إنجازهم للعمل، وإما تبقى في الوزارات لعدم جرأة الكثير من المقاولين على المغامرة في قبول مقاولات في المدينة.

ويبقى الفقير في أيام المجرم صدام كما كان يقتات فقر يومه، ويتمتم ساخطاً قدر ما اتسع له صدره فقط، لأن لسانه لو انطلق يأتيه جنود السيد فيريحوه من أنفاسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2008-03-29
انها الفوضى الخلاقة كما وعدنا بها السيد المحترم بوش وهنيئا لكل المنغمسين بهذه الفوضى الذين يحملون راية علي بن ابي طالب ولكنهم سفيانيون قلبا وقالبا . والله ادميتم قلوبنا وشوهتم عقيدتنا قال الامام جعفر الصادق روحي له الفداء [ كونوا عونا لنا ولا تكونوا شرا علينا ] صدق ابن رسول الله , لعنة الله عليكم
البغدادي
2008-03-29
حسبي الله ونعم الوكيل....انا اتسائل اين هم اهل المدينه الشرفاء اين العقلاء وكيف يسمحون لهؤلاء المجرمين العبث بمدينتهم وارزاقهم,تصدوا لهم يرحمكم الله لانه هذا هو الوقت الذي يعرف به الرجال
المهندس علي
2008-03-29
اين خطة فرض القانون من كل هذه الاعمال الاجرامية التي يقوم جيش اعداء المهدي عصابات البعث المقنعة اصحاب العقائد المنحرفة انهم والله قتلة ومجرمين انهم مع حليفهم الارهابي الضاري والقاعدةسبب عدم استقرار واعمار العراق الجديد بكل محافظاته ان هؤلاء المجرمين القتلة تحالفوا لقتل العراقين بكل طوائفه ومذاهبه حسب الاجندة التي رسمها لهم قائدهم المعدوم قبل السقوط على الشعب العراقي الانتباه لهذا المخطط القذر
الطائي
2008-03-29
هنيأ لمقتدى بهذا الجيش ؟ وياخذون الدروس في القتل منة ؟الولد سر أبية؟؟؟؟
عصام
2008-03-29
اشكركم على صراحتكم والوضع اسوء من هكذا اوضاع
ابو كرار الفيلي
2008-03-29
شكراً استاذ محسن ازيدكم من الشعر بيتاً كما يقال 1- قامت عصابات السيد يوم الخميس قبل الظهر بقتل شخصين في علوة جميلة لأنهم لم يغلقوا محالهم ثم أخذوا ينادون على الأهالي بكل صلافة ووقاحة ( تعالوا شوفوا هالشهداء الأثنين قتلوهم الأمريكان !!! ) 2- قامت عصابات السيد ( يوم الخميس ايضاً ) بكسر عدد محلات المواطنين في علوة جميلة ونهب محتوياتها ثم توزيع البعض من المسروقات على الاهالي وقد وصلت بعض المواد لغاية منطقتي بغداد الجديدة والأمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك