بعد ان كان تحالف سائرون من اشد المعارضين للاتفاقية الصينية التي قام بها رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي مع الجانب الصيني وقاموا ببث الاشاعات الكاذبة ضدها مثل ان عبد المهدي سيبيع العراق والصين ستحتل اراضيه وبدا ابناء السفارات بالترويج لذلك ووصل الامر الى ان يتحدث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمعارضته الصريحة لهذه الاتفاقية التي كانت ستنقذ العراق من اتون الديون الخارجية والداخلية فضلا عن ايجاد فرص عمل لجيش من العاطلين عن العمل
ولكن الامر تغير بين ليلة وضحاها حيث وجدنا ان السائرون قد انبرى للدفاع عن هذه الاتفاقية مما يدل على ان رفض الاتفاقية سابقا كان بغضا بنجاحات السيد عادل عبد المهدي على الصعيد الاقتصادي والسياسي وبدات قاعدته الشعبية تكبر وعرف الشعب العراقي ان عبد المهدي جاء من اجلهم
وكدليل على دفاع سائرون عن الاتفاقية الان هو ما قاله نائب عنها من خلال بيان له حيث حدد عضو لجنة الخدمات النيابية النائب برهان المعموري، الاحد، ثلاثة اسباب عرقلت المضي بالاتفاقية العراقية ـ الصينية، فيما أكد ضرورة الاستجابة لمطالب البرلمان بتفعيل الاتفاقية الصينية.
وقال المعموري في بيان ان “هناك بنوداً يجب التعامل بها في هذه الاتفاقية والاستجابة لمطالبات أعضاء البرلمان بتفعيلها، الا ان التباطؤ بسبب الظروف الامنية والسياسية والصحية التي يمر بها العراق حالت دون استئناف التحرك باتجاهها”.
واضاف ان “اللجنة طالبت مراراً وتكراراً باستئناف العمل بالمشاريع الستراتيجية كميناء الفاو او قطار بغداد المعلق بغض النظر عن من ينفذه، مؤكداً السعي باتجاه انجاز هذه المشاريع لكونها تتعلق بمستقبل العراق”.
وكان رئيس اللجنة وليد السهلاني كشف في وقت سابق، عن توجيه كتاب لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للاطلاع على تفاصيل العمل بالاتفاقية الصينية الخاصة بإقامة مشاريع ستراتيجية في العراق.
https://telegram.me/buratha