تعرضت المحال التجارية والمؤسسات الرسمية في بعض مناطق مدينة البصرة والمدن الاخرى إلى السلب والنهب من جانب عصابات البعث والجريمة المنظمة التي عادة ما تستغل مثل الظروف هذه. وتعرض عدد من محلات الذهب في العشار، مركز المدينة التجاري، للكسر والسرقة من جانب العصابات الخارجة عن القانون المنتشرين في الأزقة وعلى سطوح البنايات، فيما أكد عدد من تجار المواد الإنشائية القريبة من مستشفى البصرة العام سرقة الاسمنت ومواد البناء الأخرى من مخازنهم التي تركوها بسبب القصف وإطلاق النار الكثيف في المنطقة. وعلى رغم عودة الحياة نسبيا إلى أحياء البصرة القديمة وأبي الخصيب والزبير، حيث لا وجود لـلمحسوبين على جيش المهدي ولعصابات البعث المقنعة ، إلا أن عددا من مؤسسات الدولة والمحال التجارية في مناطق الحيانية والقبلة والتنومة، التي تتمركز فيها عصابات البعث المقنعة وتضعف فيها سيطرة الدولة، تعرضت لأعمال سلب ونهب، الأمر الذي دعا أصحاب هذه المحال الى نقل السلع والبضائع من متاجرهم إلى بيوتهم أو إلى مخازن أكثر أمانا. ونقلت وكالات الانباء عن اعمال سلب ونهب وتخريب مشابهة، فقامت العصابات الخارجة على القانون بتفيجر انابيب النفط وحرق المؤسسات والبنوك الحكومية، وغير ذلك.
من مدينة الكوت حصلت على هذه المعلومات حيث قامت الطائفة المارقة بسرقة سوق الذهب في وسط المدينة وقاموا بحرق عمارة فيها الكثير من المحال التجارية الخاصة ببيع الملابس وكذلك أستهدفوا محولات الكهرباء لقطع التيار الكهربائي عن المواطنين فماذا تقولون للناس بعد اليوم ايها الغوغاء الهمج ياأعداء الأسلام والشعب العراقي ولكن والحمد لله وبعد وقفة رجال الشرطة والجيش تم القضاء على هذه العصابات وعادت الحياة الى طبيعتها والناس هناك يهتفون الكوت وية المالكي موتوا يابعثية
ابو محمد البصراوي
2008-03-28
السلام على كل الاشراف في العراق المظلوم
هنيئا لك يا مقتدى بهذا الجيش العظيم الذي بطولاته تطرز بخيوط من الخزي والعار تفجير انابيب النفط وتدمير ابراج الكهرباء و تدمير الجسور وسرقة البنوك واملاك المواطنين وقتل الانفس البريئه والله اصبحت خزي وعار على الاسلام وعلى الشيعه بالاخص واصبحت اللعبه واضحه ومن يستغلكم لغبائكم المفرط والله شتتم وفرقتم جمع الشيعه بافعالكم الشنيعه وانها نصرة لاعداء الاسلام واعداء علي بن ابي طالب والحسين ولو تمكنوا منا المجرمين لاسامح الله سوف تهدم حتى مراقد ائمتنا بغبائك
طاهر عباس
2008-03-28
هذه الاعمال التي يقوم بها التيار الصدري من الاعتداء على المال العام تسئ الى الانتفاضة الشعبانية المباركة وتعطي العذر الكامل لبطل الحفرة عندما قمعها بوحشية.وتسئ ايضا الى عشائر الوسط والجنوب باعطاء صورة الى العالم بان هؤلاء مجموعة سراق وقتلة.اقسم بالله ان التيار الصدري يقوده حارث الضاري والسيد مقتدى لاحول ولاقوة لديه على هؤلاء الذين جلبوا العار لاهل الجنوب.