فضائح وفضائع تقترفها حكومة مصطفى عبد اللطيف مشتت والتي اثبتت الايام انها جاءت لتبيع العراق كله
اخر الفضائح والاجرام التي ارتكبتها هذه الحكومة العتيدة ان وزارة الكهرباء تدرس حاليا بيع محطتي شط العرب والرميلة
ومن سخريات القدر ان الوزارة تعترف بذلك بكل قباحة واخذت تشرح سبب دراسة بيع المحطتين وتقول أن هنالك بعض اللغط الذي اثير حول موضوع بيع محطتي شط البصرة والرميلة لأنتاج الطاقة الكهربأئية وخصخصتها،وعليه تود الوزارة ان توضح بعض الامور بهذا الخصوص".
واضاف البيان ان "الموضوع المطروح مدار الحديث لا يعدو كونه مقترحاً قُدم من احدى الشركات الاستثمارية التي تتعامل مع وزارة الكهرباء، وان هذا المقترح قيد الدراسة شأنه شأن المقترحات الاخرى لأيجاد الحلول اللازمة لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين"،
لافتا الى ان "الألية المعروفة في العمل بقطاع الأنتاج لتوليد الطاقة هي التوليد بما يسمى الدورة البسيطة وهي التي تتولد بها الطاقة نتيجة احتراق الغاز او الوقود ومشتقاته وبالتالي عمل الوحدات التوليدية لتوليد الكهرباء، والتوليد بما يسمى (بالدورة المركبة) وهو ان يستغل الهواء الحار الناتج من احتراق الوقود والعوادم والذي هو بحرارة (540) درجة مئوية لتشغيل المراجل البخارية وتدوير توربينات التوليد وينتج عنه طاقة بنصف طاقة المحطة العاملة بالوقود الاساسية اي بنسبة 50%".
واضاف البيان ان "هنالك عقود حكومية وقعت مع شركة (كار) الاستثمارية في العام 2014 على نصب معدات ووحدات الدورة المركبة مع عقد تشغيل وصيانة الدورة البسيطة يتم الاتفاق على الأسعار قبل تشغيل الدورة المركبة بمحطتي الرميلة وشط البصرة وأكملت الشركة نصب هذه المعدات (الدورة المركبة)"،
موضحا انه " لم تتوصل الشركة العامة لانتاج الطاقة في الجنوب الى اتفاق مع الشركة بشأن سعر التشغيل والصيانة لكونه غير مناسب وبالنظر لقرب اكتمال الدورة المركبة التي تملكها شركة كار وعدم التوصل الى اتفاق حول سعر التشغيل والصيانة للدورة البسيطة التي تملكها الوزارة، وأقترحت الشركة بناء دورة بسيطة مشابهه تماماً وفي اي موقع اخر تقترحه الوزارة وبنفس المواصفات والسعات التوليدية بسبب عدم التوافق على سعر التشغيل والصيانة وكذلك تلافياً للتداخل الذي سوف يحصل نتيجة عمل جهتين في نفس موقع العمل".
وتابع البيان انه " في حالة قيام الوزارة بالتشغيل والصيانة ، في هذه الحالة يجب على الوزارة الالتزام وضمان تشغيل الدورة البسيطة بكامل طاقتها على مدار السنة وهذا يتطلب توفير مبالغ لأجراء الصيانات بأوقاتها المحددة لمحطتي شط البصرة والرميلة ومعالجة كافة المشاكل الفنية التي تظهر اثناء التشغيل ونتيجة قلة التخصيصات المالية لايمكن الايفاء بهذه الالتزامات وبما ان المحطة هي ملك الوزارة بدورتها البسيطة والمركبة هي لشركة كار، فلا يمكن لكار ان تشغل الدورة المركبة دون تشغيل البسيطة، وعليه قدمت شركة كار المقترح ،حيث وجه رئيس الوزراء بالموافقة على دراسة هذا المقترح من قبل الدائرة القانونية وحسب التعليمات والضوابط".
خلاصة الامر ان حكومة مصطفى بن مشتت ستبيع العراق كله وليس محطتين كهربائيتين بعد ان تجد الاعذار الواهية والسخيفة والمضحكة على غرار غرق الدنانير العراقية في مصرف الرافدين ايام حكومة غبي حزب الدعوة حيدر العبادي
https://telegram.me/buratha