الأخبار

حسين الشهرستاني : الصناعة النفطية لم تتأثر بالوضع الأمني في البصرة


طمأن وزير النفط حسين الشهرستاني جميع الشركات الأجنبية بأن الوضع الأمني في البصرة سيعود إلى أفضل ما يكون، مقارنا ما يحدث الآن فيها بما حدث في محافظة الأنبار التي قال إنها أصبحت الآن من اكثر المناطق أمنا، مشددا على أن الصناعة النفطية لم تتأثر بالوضع الأمني بالبصرة. وقال الشهرستاني إن الأوضاع الأمنية في البصرة تشكل مصدرا للقلق لدى جميع العراقيين مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والجماعات خارجة عن القانون، مؤكدا أن هذه الأوضاع لم تؤثر سلبا في المنشآت النفطية سواء في مجالي الانتاج أم التصدير حتى الآن .

وقال الشهرستاني إن كوادر نفطية مضحية خرجت إلى مواقع العمل على الرغم من كل الظروف الأمنية الصعبة وإجراءات منع التجول، مضيفا أن الوزارة لديها مديرية شرطة النفط التي يتجاوز عدد أفرادها 12 ألفا، وهم موزعون في المنطقة الجنوبية في البصرة، ومستنفرون بكامل طاقتهم في مواقع المنشآت النفطية سواء في الحقول أم بالقرب من أنابيب النفط .

وأكد وزير النفط أنه جرت محاولات لزرع عبوات ناسفة قرب بعض المنشآت والآبار النفطية بغرض حرقها، وقال إنه جرى ضرب أنبوبين حتى الآن أحدهما في البصرة والآخر في العمارة وجرت السيطرة على الحريق مباشرة، من دون التأثير في الإنتاج . ونفى الشهرستاني تأثر العقود النفطية الموقعة مع شركات أجنبية بالأحداث الأمنية في البصرة، قائلا إن أغلبها خاص بشراء معدات لشركة نفط الجنوب أو شركة الحفر العراقية أو المصافي العراقية أو خطوط الأنابيب. وأكد الشهرستاني أن مسؤولية الطرف الأجنبي تقتصر على تجهيز البضاعة وشحنها، وأن الجانب العراقي مسؤول عن الاستلام والنصب والتشغيل، لهذا فإن الشهرستاني لا يتوقع أن تتأثر العقود بالوضع الأمني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد النجفي
2008-03-27
يا سيد حسين كيف لا يتاثر الانتاج وان سعر لتر البانزين اليوم في محافظة النجف 2000 دينار وان محطات البنزين على الاطلاق مسدوده مع العلم ان محافظة النجف امنه ولا يوجد بها حتى منع للتجول نشكرك على مصداقيتك يا سيدنا ومولانا!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك