وقال الشهرستاني إن كوادر نفطية مضحية خرجت إلى مواقع العمل على الرغم من كل الظروف الأمنية الصعبة وإجراءات منع التجول، مضيفا أن الوزارة لديها مديرية شرطة النفط التي يتجاوز عدد أفرادها 12 ألفا، وهم موزعون في المنطقة الجنوبية في البصرة، ومستنفرون بكامل طاقتهم في مواقع المنشآت النفطية سواء في الحقول أم بالقرب من أنابيب النفط .
وأكد وزير النفط أنه جرت محاولات لزرع عبوات ناسفة قرب بعض المنشآت والآبار النفطية بغرض حرقها، وقال إنه جرى ضرب أنبوبين حتى الآن أحدهما في البصرة والآخر في العمارة وجرت السيطرة على الحريق مباشرة، من دون التأثير في الإنتاج . ونفى الشهرستاني تأثر العقود النفطية الموقعة مع شركات أجنبية بالأحداث الأمنية في البصرة، قائلا إن أغلبها خاص بشراء معدات لشركة نفط الجنوب أو شركة الحفر العراقية أو المصافي العراقية أو خطوط الأنابيب. وأكد الشهرستاني أن مسؤولية الطرف الأجنبي تقتصر على تجهيز البضاعة وشحنها، وأن الجانب العراقي مسؤول عن الاستلام والنصب والتشغيل، لهذا فإن الشهرستاني لا يتوقع أن تتأثر العقود بالوضع الأمني .
https://telegram.me/buratha