بكل صلافة ووقاحة يحاول رئيس مجلس النواب القزم محمد الحلبوسي اطلاق سراح ضباط النظام الصدامي المقبور من السجون
جاء توجه الحلبوسي هذا على لسان عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي نعيم الكعود الذي ادعى وجود تحرك نيابي لحسم ملف المفصولين والمنهية عقودهم في وزارة الداخلية والدفاع، والعمل على اطلاق سراح ضباط النظام السابق من الجيش والشرطة .
وأوضح الكعود في تصريح صحفي أنه "ستتم زيارة وزير الداخلية لمناقشة إمكانية إعادة المفصولين والحصول على إجابة رسمية من الوزير".
وأضاف ان "هناك توجها من قبل رئيس البرلمان لغرض إطلاق سراح ضباط النظام السابق مدعيا انه تم سجنهم دون اي ذنب سوى أنهم كانوا يدافعون عن وطنهم في وقت حكم "صدام حسين والذي اسماه الرئيس الراحل
وتابع الكعود وهو نائب عن محافظة الانبار غربي العراق انه "يتعين محاسبة الضباط الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين فقط، سواء من الضباط الحاليين او السابقين".
هذا ومن المقرر ان يجري مجلس النواب العراقي يوم غد الاثنين القراءة الاولى لمقترح قانون إعادة منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع الى الخدمة.
ويقول مراقبون للشان العراقي ان الحلبوسي قد بدا بالترويج الانتخابي لنفسه من خلال تحركاته ازاء ملف ضباط النظام السابق محاولا كسب الاصوات وهي محاول بائسة من قبله سيما وان الجميع يعرف ان من تم اعتقالهم وفصلهم كانوا اعوانا للنظام الصدامي المقبور واداته القمعية ضد الشعب العراقي فلماذا بدا الحديث عنهم الان والامر الاخر ان العراق يمر بازمة اقتصادية خانقة حسب زعم حكومة مصطفى عبد اللطيف مشتت فكيف سيتم احتساب رواتبهم ومن اين سيجلبون الاموال واذا ما توفرت فكان من باب اولى توزيعها على عوائل الشهداء والجرحى في القوات الامنية والحشد الشعبي
فيما يرى اخرون ان الحديث عن هؤلاء ما هو الا بداية للاقليم السني في المنطقة الغربية الذي سيحتاجهم للبدء بانشائه مشيرين ان هذه الخطوة الغبية ستسقطه امام ارادة الشعب العراقي
https://telegram.me/buratha