ذكر مجلس إنقاذ الأنبار انه ما زال مصمما على مطالبه المتمثلة بحل مجلس المحافظة ومفوضية الانتخابات في المدينة التي يهيمن عليها الحزب الإسلامي. وقال رئيس المجلس الشيخ حميد الهايس ان "مجلس إنقاذ الأنبار ما زال مصمما على حل مجلس المحافظة ومفوضية الانتخابات في المدينة التي يهيمن عليها الحزب الإسلامي".وأشار الهايس إلى ان "الاجتماع الذي عقده المجلس أمس الاثنين مع القوات الأمريكية والحزب الإسلامي برئاسة رئيس مجلس الصحوة عبد الستار أبو ريشة في محافظة الأنبار بهدف حل النزاع بين المجلس والحزب الإسلامي لم تتمخض عنه أية نتيجة".ونوه الهايس بأن "المحاولات ما زالت جارية لإقناع المجلس بالعدول عن مطالبه"، لكنه أكد إصرار المجلس على "طرد الحزب الإسلامي من المدينة".وطالب مجلس إنقاذ الأنبار، الذي تشكل عام 2006 من قوات عشائرية في مدينة الرمادي لمحاربة تنظيم القاعدة، قبل نحو شهر الحكومة العراقية بحل مجلس المحافظة و"طرد" الحزب الإسلامي من اغلب مدنها، فيما رفع عبد السلام العاني رئيس مجلس المحافظة وعضو الحزب الإسلامي في شهر شباط فبراير الماضي دعوى قضائية ضد حميد الهايس وعلي حاتم السليمان اثر التهديدات بحمل السلاح ضد أعضاء الحزب الإسلامي ومجلس المحافظة وأخلت المحكمة سبيلهما فيما بعد بكفالة مالية مقدارها 10 ملايين دينار عراقي.
هناك خطا قاتل تقع فيه معظم وكالات الاعلام والافراد ومضمونه:
مجلس صحوه الانبار ومجلس انقاذ الانبار
مجلس الانقاذ لا يملك جندي او شرطي واحد ولم يحارب القاعده وهو مجر هيئه سياسيه لا اكثر
مجلس صحوه الانبار هو الوحيد مالك الجند والسلاح وهو الذي حارب القاعده وغيرها
وهذا معناه ان الهايس والسليمان لا يملكون من امرهم شيئا