الأخبار

الدباغ: الاعتصامات طريقة سلمية للتعبير عن المطالب والانتماء للتيار الصدري لا يعطي حصانة لخرق القانون


قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ امس الاثنين، أن الأعتصامات التي يقوم بها أتباع التيار الصدري هي طريقة سلمية وجيدة للتعبير عن المطالب، ومطالب التيار الصدري تتعلق بالقضاء والقضاء سلطة مستقلة وندعو الجميع للأمتثال للقانون ، موضحا أن الانتماء للتيار الصدري لا يعطي حصانة لخرق القانون.

وأوضح الدباغ لـ ( أصوات العراق) أن " الاعتصامات التي يقوم بها أتباع التيار الصدري هي طريقة سلمية وجيدة للتعبير عن المطالب التي يطرحها الأخوة في التيار الصدري وهي تتعلق بالسلطة القضائية والسلطة القضائية سلطة مستقلة، وهي تراجع الأن موضوع المعتقلين والموقوفين والمحاكمات بناءً على قانون العفو العام وسوف تطلق سراح المشمولين بالعفو بموجب القانون."وأضاف " نحن نطلب من الجميع الامتثال للقانون والدولة لا تملك غير تطبيق القانون على الجميع، ولن تسمح الدولة لأي شخص ان يخرق القانون ويهدد امن وسلامة المجتمع، ونحن ندعو الجميع والأخوة في التيار الصدري الى التزام الحكمة والهدوء في التعامل مع هذه القضية."وأكد أن " الحكومة عندما تريد تطبيق القانون لا تأخذ في الاعتبار الى من ينتمي الشخص، والمعيار هو خرق القانون او عدمه وليس المعيار هو انتمائه لتيار او عدم انتمائه للتيار، والانتماء للتيار الصدري لا يعطي حصانة لمن يخرق القانون."وعن تزامن اعتصامات أتباع التيار الصدري مع العمليات التي اعلنها رئيس الوزراء في البصرة وعلاقتها قال الدباغ إن " العملية الأمنية في البصرة هي ضد كل من يخرق القانون ويخرج عنه وضد العصابات التي تمس أمن المواطن في البصرة ونحن نرباء ان يكون التيار الصدري من هذه الجماعات والسيد مقتدى الصدر طلب من كل أتباعه أن يمتثلوا للقانون والا يواجه القوات الوطنية العراقية ونعتقد ان من يخلف أوامر السيد مقتدى الصدر هي مجموعات خارج التيار الصدري وضد القانون."وأضاف أن " الحكومة لاتستهدف التيار الصدري والتيار الصدري جزء مهم من العملية السياسية والسيد مقتدى الصدر ساهم مساهمة إيجابية في الوضع الامني وبالتالي الحكومة تثمن موقف السيد مقتدى الصدر في هذا الأمر."وعن مدى تأثر العمليات العسكرية في الموصل بإعلان الحكومة عمليات امنية في البصرة قال إن " اعلان العمليات في البصرة لا يؤثر على العمليات في الموصل والحكومة لم تكن تموه في اعلانها العمليات في الموصل لتقوم بعمليات في البصرة، عمليات الموصل مستمرة وبالشكل المخطط لها وحسب جدولتها الخاصة وعمليات البصرة ايضا مخطط لها وحسب جدولتها الخاصة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان العراقي
2008-03-25
استاذ علي اي اعتصامات سلمية يقومون بيها امس هددونا لازم منودي اطفالنا للمدارس وهددوا اصحاب الكيات والموظفين وحتى احنا لنشتغل عماله بمسطر ماخلونة نطلع نشتغل هذا اليوم والله ليوم رجعت نفس ايام هدام والبعثية من جانوا يكطعون رزق اطفالنا ويطلعونا خصب بمظاهرات تأيد لطاغية بس الفرق جان الرفاق يلبسون الزيتوني ويجون مشي وهذوله لابسين اسود وراكبين bmw‏ ويكلك احنة نخدم الشعب احنة عقائدين نعلة الله عليكم وعلى كل بعثي قذر كذاب
ابو علي الخزعلي
2008-03-25
لقداسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك