وهكذا تمكن الفاسدون من الانتصار على ارادة الشعب العراقي من خلال تصويت مجلس الوزراء على تخويل وزارة النقل بتنفيذ ميناء الفاو الكبير منتهزين فرصة انشغال الشعب العراقي بارتفاع سعر الدولار الذي لا يخفي احد انه كان للتغطية على فساد عقد ميناء الفاو الكبير
نعم اعلن اليوم وزير النقل ناصر الشبلي التابع للتيار الصدري تصويت مجلس الوزراء على تخويل وزارة النقل بتنفيذ ميناء الفاو الكبير.
وهذا يعني ان شركة دايو الكورية ستقوم بتنفيذ بناء ميناء الفاو الكبير على الرغم من ان الشركة مفلسا لولا دعم الحكومة الكورية
وكان مصدر مطلع قد كشف قبل اسبوعين عن الجهة التي تصر على شركة دايو الكورية في بناء ميناء الفاو
واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان تحالف سائرون هو الجهة التي تصر على الشركة الكورية وبذلت جهود حثيثة من اجل الموافقة عليها وقدمت ملفات غير صحيحة عن الشركة الكورية من اجل اقناع اللجان البرلمانية المتخصصة على انها شركة رصينة
مشيرا الى ان وزير النقل ناصر الشبلي المدعوم من تحالف سائرون وافق على الشركة مدعيا ان "السبب الرئيس للتوجه نحو دايو الكورية لانها حاصلة على قرار من مجلس الوزراء في عام 2019 باحالة المشاريع الكلية او الجزئية اليها"، في حين انها لم تبدا باي من الاعمال الموكلة لها بشهادة رئيس خلية المتابعة السابق الذي اقاله الكاظمي
وقال الوزير الشبلي ان "دايو الكورية مسؤولة حاليا ً عن شق الطرق داخل الميناء والدفن الخاص بكاسر الامواج كما انها المسؤولة عن بداية البوابة الخاصة بالنفق الذي يربط ميناء الفاو بخور الزبير".
وكان القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير قد كشف ان هناك عرضين بخصوص ميناء الفاو الكبير احدهما لشركة دايو الكورية والاخر لشركة صينية مشيرا الى ان العقد الصيني كان مغريا حيث تقوم الشركة الصينية بتمويل المشروع على عكس الشركة الكورية التي طلبت من الحكومة العراقية تمويل المشروع والاخيرة ستضطر الى الاستقراض فيما اكدت الشركة الصينية ان عملية الدفع ستتم بعد خمس سنوات من عملية انجاز المشروع وبفائدة يسيرة جدا يتم دفعها خلال 25 سنة بحيث تستطيع الحكومة سدادها من واردات النفط كما اكدت الشركة الصينية ان مدة الانجاز ستكون ثلاث سنوات ونصف فيما تقول الشركة الكورية انها ستنجز العمل خلال اربع سنوات كما ان الشركة الصينية ستقوم ببناء سكة قطار ومحطة تحلية مياه ومدينة سكنية كاملة كل هذا بمبلغ اقل من العرض الكوري
واكد هذا الامر ايضا مصطفى السند رئيس خلية المتابعة السابق التي حلها الكاظمي :
ونقول للجنة الاقتصادية التابعة لهذا التيار لقد انتحرتم سياسيا واجتماعيا واخلاقيا من خلال دعمكم للشركة الكورية وسنتابع اعمال سير هذا المشروع ونفضح سرقاتكم التي تقدر بخمسمائة مليون دولار اخذتموها كمشن من الشركة لتغطية مشاركتكم في الانتخابات القادمة . ان غدا لناظره قريب
https://telegram.me/buratha