الأخبار

مسؤول بارز في الحكومة السابقة يكشف عن مغريات قدمتها الامارات لعبد المهدي لكنه رفض ذلك تعرف عليها !!!

2270 2020-11-13

كشف مسؤول عراقي بارز في الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، لـ"العربي الجديد"، عن سلسلة مغريات" قدّمتها أبوظبي بين عامي 2018 و2019 لبغداد، تضمّنت وعوداً بمساعدات مالية ومشاريع تنموية سريعة تنفذها منظمات إماراتية.

كما تعهّدت بمساعدة عبد المهدي في التخفيف من التوتر مع الولايات المتحدة والذي تصاعد لاحقاً، في مقابل اتخاذ الحكومة العراقية موقفاً سلبياً تجاه قطر، وتبنّي اتهامات دأبت الدول المحاصرة لقطر على تكرارها منذ عام 2017.

وأشار المسؤول، الذي لا يزال في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى أن الجانب الإماراتي قدّم "سلسلة مغريات لحكومة عادل عبد المهدي في سبيل دفعها لاتخاذ موقف سلبي من الدوحة"،

مبيناً أنه "عندما لم تستجب الحكومة، تلاشت جميع الوعود بما فيها أنشطة إنسانية تتعلق بالمدن التي تم تحريرها من تنظيم داعش، أو وعودها التي قدمتها في مؤتمر المانحين في الكويت عام 2018".

وأضاف أن أطرافاً إماراتية اقترحت من بين سلسلة محاولات الإغراء تلك، التوسط لعبد المهدي في البيت الأبيض لتخفيف التوتر مع إدارة دونالد ترامب، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

ولفت إلى أن "سياسياً عراقياً معروفاً حاول أداء دور ما في هذا الملف، لكن حكومة عبد المهدي رفضت التجاوب مع الموضوع والتدخل في الأزمة الخليجية لصالح طرف ما.

وأشار إلى "لجوء مؤسسات وأطراف إماراتية لكسب مواقف سياسيين وكتّاب وشخصيات إعلامية عراقية للغاية نفسها، ونجحت مع عدد منهم. وتمّت مضايقة عدد من العراقيين المقيمين في الإمارات بسبب زيارات سابقة لهم إلى دولة قطر لحضور معارض أو ندوات وفعاليات مختلفة هناك، من بينهم أستاذ جامعي. واستدعى الأمر تدخل العراق للسماح له بمغادرة الإمارات، بعد سحب الأخيرة جواز سفره عند نزوله في مطار دبي، بحجة التدقيق الأمني. وهو إجراء معتمد في الإمارات بمثابة إقامة جبرية أو منع سفر المقيم".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك