الأخبار

مراسم دينية يقيمها وفد أهالي كربلاء والشطرة داخل مرقد الإمامين العسكريين


 موقع مؤسسة الرسول الاعظم

زارت قافلة لأهالي كربلاء وأهالي الشطرة مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء المشرفة، فقد تحركت القافلة عصر السبت من مقام السيد محمد (عليه السلام) في مدينة بلد متوجهة إلى مدينة سامراء، في مبادرة هي الأولى من نوعها من جانب محبي أهل البيت (عليهم السلام) لكسر حاجز الحظر والقطيعة الذي فرضته زمر الإرهاب التكفيري على زائري العتبات المقدسة منذ تفجير المرقد الطاهر للإمامين العسكريين منذ سنتان، وبالفعل تمكنت القافلة التي ضمت في صفوفها أكثر من 150 زائراً من دخول مدينة سامراء ومن ثم مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) المهدّم، وأداء مراسم الزيارة في أجواء سادها الحزن والأثر البالغ في أعماق النفوس جراء المشهد الأليم الذي حل بالمرقد الطاهر نتيجة عملية التفجير الغادرة.

كما أقام الوفد الزائر مجلس عزاء خاص بمناسبة شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) داخل الصحن العسكري الشريف، وألقى الشيخ عباس المؤمن خطبة مؤثرة بالمناسبة تلته قصيدة عزاء للرادود الحسيني السيد حسن الكربلائي.

بعدها قفل الوفد عائداً إلى بغداد فكربلاء محفوفاً بالعناية الإلهية من مخاطر الطريق وزمر المعادين لأهل البيت (عليهم السلام)، وقد شاركت مفارز قوات الجيش والشرطة المنتشرة على امتداد طريق سامراء في تأمين الحماية للزائرين.

هذا وتأتي زيارة وفد أهالي كربلاء والتي رعتها ممثلية المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) كنتيجة أثمرها الاعتصام الذي أقامته حوزة كربلاء المقدسة وطلبة العلوم الدينية في ساحة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء احتجاجاً على عملية التباطئ في إعادة إعمار المرقدين الطاهرين في سامراء، والتقصير في تأمين حماية الطريق المؤدي إلى سامراء أمام الزائرين من محبي آل الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد ابو علي
2008-03-20
السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار يا سادتنا وائمتنا. تحية حب واجلال لكم على هذه الخطوة الجبارة, حقا ان الدم انتصر على السيف, ومهما فعلوا فلن نزداد الا تصميما. والفعل خير من الكلام, واكثر ثبات من الادعاء. وبالفعل لا بالقول, اصعب خطوة اول خطوة, ولا خير بالتهديد, الخير بالتنفيذ. وهنا تثبت وتكشف الصدق من الزيف لمن يقول يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما. ويجب ان تعود سامراء وبلد وغيرها من المناطق التي اقتطعت من بغداد وضمت الى غيرها كما اقتطعت مناطق من كربلاء وضمت الى الانبار في عملية دنيئة.
امجد الهلالي
2008-03-20
ياليتنا كنا معكم ساداتي فنفوز والله فوزا" عظيما.بوركتم يا أنصار أهل البيت ونقبل التراب الذي مشيتم عليه وأنها لفاتحة خير انشاءالله.ولكن أبشرونا هل وجدتم من يعمل حقا"لأعمار الحضرة المطهرة؟لأنها الرد المناسب على النواصب ولعن الله أول ظالم ظلم حق محمد واّل محمد واّخرتابع له على ذلك.
عاشق براثا الحر
2008-03-20
أبطال حقيقيون.كل مرة ارى فيها المرقد الشريف و الدموع تنهمر من عيني.اللهم أنصر أهل بيتك و محبيهم من كل شر و مكروة.
علي السّراي
2008-03-20
بوركتم ايها المجاهدون الابطال. وبوركت صولتكم المباركة هذه. والله إنها لله وفي عين الله هنيئا لكم زيارتكم هذه لاضرحة الطهر والاباء تلك التي تصرخ لرب السماء شاكية ظلم وجور هؤلاء الذين انسلخوا عن إنسانيتهم وقيمهم ودينهم فأصبحوا كالانعام بل أضل سبيلا... نُقبل تلك الاقدام التي سعت ومشت وتغبرت في طريقها إلى هناك حيث معقل الرفعة والكمال ونطالب حكومتنا الوطنية بإتخاذ الاجرائات الحازمة والحاسمة في هذه القضية التي تمس جميع ابناء الشعب العراقي في الصميم. والبد أ مباشرة بالخطوة الاولى و الجادة والعملية بأعادة البناء ومهما كان الثمن والتضحيات وكشف كل المخططات للقوى والاحزاب الشيطانية التي تحاول عرقلة جهود اعادة البناء لتواجه حقيقة واحدة لا ثاني لها وهي إما ان تتخلى و تتراجع عن تعنتها ووضعها للشروط والعراقيل التي من شانها تاخير عملية البناء وإما ستفتح عليها ابواب الجحيم لتواجه الشعب العراقي باكمله وستسحق رؤوسهم بأحذية الثائرين وعندها سيخسر المبطلون ولا ينفعها الندم حين الندم
احمد الكاظمي
2008-03-20
بارك الله بالزوار وبالسيد الجليل صادق الشيرازي حفظه الله ونصره......انها خطوة مباركة وشجاعة....طوبى لكم ياابطال....اللهم انصر اهل البيت عليهم السلام وكل من يسير على خطهم بنية سليمة وعمل صحيح......اللهم احفظ العراق واهزم اعداءه العربان
ياسر كرمه البياتي
2008-03-20
ماجورين بارك الله بيكم
محمد المنسي
2008-03-20
الف تحيه الى اهالي كربلاء والشطره.......................وبارك الله بهم بما صنعوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك