الأخبار

لجنة المهجرين في المجلس البلدي للكرادة:الحكومة لم تقدم أي خدمات للعوائل النازحة إلى القاطع


انتقدت مديحة الموسوي رئيسة لجنة المهجرين في المجلس البلدي لقاطع الكرادة، الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين لتقصيرها في تقديم أي نوع من المساعدة الى العوائل النازحة من الكرادة. وقالت في حديث مع "راديو سوا" إنه لا يوجد أي دور للحكومة المركزية ولا للوزارة المعنية، في تقديم أي خدمات للعائلات النازحة الموجودة في الكرادة.وأكدت الموسوي أن عدد العائلات النازحة إلى قاطع الكرادة يبلغ 6632 عائلة مهجرة من ديالى ونينوى والأنبار والعاصمة بغداد وضواحيها.

وأشارت الموسوي إلى أن بعض الميسورين من هؤلاء النازحين تمكنوا من تأجير منزل لهم في المنطقة، لكن أغلبهم يقيمون الآن في المعسكرات التي هجرها الجيش العراقي السابق ومعسكرات الفروسية، وهياكل المدارس والمعاهد التي لم يكتمل بناؤها بالاضافة إلى الفضاءات المفتوحة، وألقت الموسوي باللوم على وزارة التجارة في بسبب تقصيرها الفادح في إيصال الحصة التموينية لهؤلاء النازحين، قائلة إن المواطن العادي لا يحصل على حصته التموينية كاملة فكيف بالنازحين، موضحة ذلك  :"عتبنا الكبير على وزارة التجارة سواء في خدمتها للمواطن العادي أو النازح، لأنه لم يعد يستلم حصته التموينية كاملة، والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، وعقدنا اليوم اجتماعا مع مسؤولي الوزارة لتوضيح هذه الأمور، ولمساعدة النازحين على استخراج بطاقات جديدة".

وأشادت الموسوي بإصرار هذه العائلات النازحة على الاستمرار في تعليم أطفالها وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها، مؤكدة أن 90 بالمئة من أطفالهم يواصلون دراستهم بفضل التنسيق بين المجالس البلدية في قاطع الكرادة ومديرية تربية الرصافة الثانية.

وعن توقعاتها المستقبلية لملف النازحين والمهجرين في العراق قالت الموسوي إنها تطالب الحكومة العمل بكل جدية على وضع حلول جذرية لملف المهجرين، والعمل على ضمان عودتهم بشكل حقيقي إلى مناطقهم الأصلية وذلك بعد تحسن الوضع الأمني بشكل كامل وليس نسبي.

وأكدت رئيسة لجنة المهجرين في قاطع الكرادة في بغداد، أن التهيئة لانتخابات المجالس البلدية والمجالس المحلية ومجالس المحافظات في شهر تشرين أول/اكتوبر المقبل ستضاعف العبأ الموجود حاليا على هذه المجالس التي تتعامل مع ملف النازحين. وأضافت الموسوي أن وجود مليونين و700 ألف نازح اثر على خدمات الماء والكهرباء والصحة والتعليم وحتى على تبليط الشوارع، حسب قولها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك