الأخبار

لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا تدين التفجير الإرهابي الذي أستهدف الأبرياء في كربلاء المقدسة


مرة أخرى يحصد الإرهاب الأعمى ضحاياه من الأبرياء من أبناء شعبنا المظلومين.ومرة أخرى تسفك الدماء الزكية على يد شرار خلق الله من إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي لآل سعود وأذنابهم الصداميين وأعراب سفاحين قتلة.والسؤال هنا إلى متى وحتى متى يبقى نزيف الدم جاريا ًفي العراق؟؟؟الم يحن الوقت لايقافه؟؟؟

ومن هنا نطالب حكومتنا الوطنية بالإسراع بمحاكمة كل الارهابيين الموجودين في السجون العراقية الذين أعترفوا بقيامهم بعمليات إرهابية استهدفت ابناء الشعب العراقي وإنزال اقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم ولردع من تسول له نفسه الخبيثة القيام بهكذا اعمال إرهابية بحق الابرياء.

وإذا تعذر ذلك فعليها أن توضح للشعب العراقي من هي الاحزاب والقوى والشخصيات التي تحول دون تقديم هؤلاء الإرهابيين الى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل على مارتكبوه من إجرام وإرهاب. لأننا نعلم والشعب العراقي يعلم بأن هنالك من يضع العصى في عجلة القضاء العراقي كي لا يتم محاسبة هؤلاء الإرهابيين وهنالك من يحاول مستقتلا ً ان يطلق سراحهم وإخراجهم من السجون ليتم تجنيدهم مرة أخرى ولاستخدامهم كورقة ضغط لتحقيق مآربه الشيطانية وأجندة خارجية.

وإننا في لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا إذ نستنكر هذه العملية الأرهابية وبشدة نطالب السلطات المختصة ومن يعينهم الأمر بفتح تحقيق شامل وبالسرعة القصوى لكشف ومعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية من يقف وراء هذا الخلل الأمني القاتل .ومن هي تلك الجهات التي سهلت لهذه العملية الأثمة بحق الأبرياء وفي مدينة كربلاء المقدسة سيما إن الاستعدادات الأمنية التي قامت بها الاجهزة الامنية التابعة للمحافضة وكذلك جهوزية واستعداد أبطال الداخلية والدفاع وأجراءاتهم الإحترازية الناجحة والتي رافقت زيارة الاربعين قد أثبتت فعاليتها في الحد من هكذا هجمات إرهابية قذرة وكذلك نطالب حكومتنا الوطنية وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء بإقالة المقصرين والمتواطئين ومحاسبتهم وإيحالتهم إلى ألقضاء لينالوا ما يستحقون من جزاء عادل جراء ماأقترفت آياديهم الآثمة من إرهاب بحق أهلنا وأبناء شعبنا في العراق

المجد والخلود لشهداءنا الأبراروالشفاء العاجل لجراحانا الابطالوالخزي والعار لكل أعداء العراق في الداخل والخارج من وهابيين تكفيريين وصداميين وأعراب مجرمين قتلة.

علي السّراي

لجنة انتفاضة المهجر في المانيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك