الأخبار

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي يدين العملية الارهابية في كربلاء المقدسة


ادن المجلس الاعلى الإسلامي العراقي الجريمة الارهابية النكراء التي ارتكبتها المجاميع الارهابية في كربلاء المقدسة ليلة السابع عشر من آذار .جاء ذلك في البيان الذي اصدره ، كما طالب الاجهزة الأمنية بأتخاذ اسباب الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد على اوكار الارهاب والاجرام وفي ما يلي نص البيان:

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

ارتكبت أيادي الأثم والعدوان للقتلة والمجرمين جريمة مروعة أخرى قرب الحرم الحسيني الشريف في مدينة كربلاء المقدسة عصر اليوم 17 آذار 2008 بتفجير جبان راح ضحيته العشرات من المواطنين الابرياء وزوار العتبات المقدسة.فبعد ان شهدت المدينة الزيارة المليونية الكبيرة التي شارك فيها ما يقارب من عشرة ملايين زائر، وبتنظيم عال المستوى وباجواء أمنية هادئة يقل نظيرها في العالم في مثل هذه التجمعات نتيجة ما بذلته السلطات الأمنية الحكومية من جهود متظافرة يسندها تعاون المواطنين الشرفاء، مما أقضّ مضجع الأرهاب وزاد مجرميهم حنقاً، فحاولوا من خلال هذه الأعمال الجبانة الانتقام من ارادة شعبنا، وتشويه معالم الأنجاز الكبير المتحقق في الزيارة الاربعينية.ولكن هذه الأعمال الخائبة لا تزيد ابناء شعبنا الصابر إلاّ اصراراً وثباتاً وتمسكاً بالثوابت الاسلامية والوطنية ليواصلوا سيرهم قدماً نحو تحقيق الاهداف المقدسة، وأكمال بناء عراقنا الجديد.وفي الوقت الذين ندين فيه ونستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي الجبان، نشدد على اجهزتنا الأمنية الحكومية لاتخاذ اسباب الحيطة والحذر وما يلزم من اجراءات تمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، والضرب بيد من حديد على اوكار الارهاب والاجرام.كما ندعو ابناء شعبنا بكافة قطاعاته لرص الصفوف والتلاحم والتعاون وتفويت الفرصة على الاعداء وافشال مخططاتهم الخبيثة.نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد شهدائنا الابرار بالرحمة والغفران، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، انه سميع مجيب الدعاء.

المجلس الاعلى الاسلامي العراقيبغداد ــ 17 آذار 2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك